شددت الأجهزة المعنية بتأمين معبد أبوسمبل، الإجراءات الوقائية والاحترازية للحماية من انتشار فيروس كورونا، وتم التشديد على ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد بين الزائرين، بجانب الإجراءات الأمنية المشددة بمداخل ومخارج المعبد.
وبدأت منذ قليل الأفواج السياحية بالتوافد على معبد أبوسمبل جنوب أسوان، لحضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، فى ظاهرة فرعونية فريدة تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر / فبراير.
من ناحية أخرى أشار أحمد مسعود، كبير مفتشي آثار أبوسمبل والمشرف على صندوق إنقاذ آثار النوبة، إلى أن هناك أعمال صيانة أجريت للمعبد من خلال فريق فنى متخصص من الآثار لإزالة الأتربة والأوساخ ومخلفات الطيور من واجهة المعبد والقبة الخرسانية للمعبد، وترميم بعض الأجزاء التى تحتاج إلى ذلك، للحفاظ على الأثر ورونقه أمام الضيوف الأجانب والمصريين.
وتابع "مسعود"، بأنه تم أيضاً تجهيز وتشجير المنطقة الخضراء بالمعبد وتهذيب الأشجار وإزالة التالف منها، وتخصيص منطقة استراحة للجلوس فيها باعتبارها محطة انتظار لسيارات الجولف التى تعمل على نقل السائحين داخل المعبد نظراً لطول المسافة، خاصة من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من الزائرين.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن المنطقة الأثرية بمدينة أبوسمبل استعدت لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بأبوسمبل، وهى الظاهرة الفرعونية الفلكية الفريدة التي تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير.
وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم تزويد المعبد بـ64 كاميرا مراقبة لتأمين المعبد ورصد حركة الزوار وتقديم كافة التسهيلات للضيوف، مع وضع سيارات جولف لنقل السائحين إلى داخل المعبد ومشاهدة الظاهرة، مع الدفع بوابات إلكترونية.
وأوضح الدكتور سعيد، بأن هناك تشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المعبد من مراعاة التباعد الاجتماعي بين السائحين زوار المعبد، واستخدام مواد التعقيم والتطهير والحرص على ارتداء الكمامات، وغيرها من الإجراءات التى تضمن السلامة بين الزائرين خلال تواجدهم بالمعبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة