قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومستشار منظمة الصحة العالمية، إن هناك وسيلتين لمكافحة فيروس كورونا، الأولى هي التلقيح والثانية هي الإجراءات الاحترازية، ولا يمكن لواحدة أن تسير بمفردها.
وفيما يتعلق باللقاح الذى يؤخذ عن طريق الأنف لكورونا، أوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أنه لا زال في مرحلة الأبحاث ويتوقع أن يكون فعال في خلال ثلاثة أو أربعة أشهر"، مشيرا إلى أهمية الحصول على اللقاحات ضد كورونا، قائلا: "اللقاح شيء أساسي وسيكون سنوي مثل لقاح الأنفلونزا مستقبلا".
وأوضح الدكتور جمال عصمت، أن أول بحث تم إجراؤه على مرضى فيروس سي في مصر في عام 1996، بَيّن نسبة إصابة 22% من المصريين بالفيروس - أي أكثر من خمس المصريين في هذا التوقيت.
أضاف عصمت، أن مصر الآن أول بلد في العالم استطاعت الوصول إلى مرحلة القضاء على فيروس سي، بعدما كانت البلد الأكثر انتشارا لفيروس سي بالعالم، مردفا: "كل من تم تشخيصهم أتيح لهم الدواء والذى تجاوز نسب نجاحه أكثر من 97% حتى إنه تجاوز متطلبات منظمة الصحة العالمية للقضاء على الفيروس بنسبة 90%، وهذا النجاح مبهر لمصر ومبهر لكل المنظومة الصحية والقيادة السياسية التي نجحت في خلال هذه الفترة أن تتصدر الدور العالمي في مكافحة فيروس سي".
وأوضح أن النجاح الكبير الذى شهدته الدولة المصرية في القضاء على فيروس سي، بسبب التناغم والتنسيق الكبير بين كل الوزارات خلال هذه الفترة، متابعا: "الأبحاث التي أجرتها مصر على فيروس سي والتأكد من فعاليتها وأمانها خلال القضاء على الفيروس، واعترفت منظمة الصحة العالمية بشكل قاطع أن مصر هي الدولة الأولى على العالم في مكافحة فيروس سي".