ذكر المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أن القوات الحكومية شنت اليوم غارة جوية على الجزء الغربى من إقليم تيجراى استهدفت موقع تدريب تابعا للجبهة الشعبية لتحرير تيجراى ومستودع أسلحة.
وأفاد بيان صادر عن الحكومة يوم ضربة جوية ثانية فى الجزء الشمالى من الإقليم بعد وقت قصير من إعلانها عن توجيه الضربة الجوية للطرف الغربى من المنطقة.
وقال المتحدث ليجيسى تولو "بوسعى أن أؤكد أن ثمة ضربة جوية ناجحة فى ماى تسيبرى تستهدف موقع تدريب مجندين غير قانونيين تابعين للجبهة الشعبية لتحرير تيجراى ومستودع مدفعية ثقيلة".
لكن المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي كذّب أثيوبيا، وكشف غيتاشو رضا وقوع غارتين جويتين في اقليم تيجراي، استهدفت أهدافا مدنية وليست عسكرية كما أعلنت الحكومة الأثيوبية.
#AbiyAhmed’s Air Force did target a local hospital in #MayTsebri. Ironically, they also targeted what little is left of #AlmedaTextike in Adwa. The textile factory had been totally destroyed by Ethio-Eritrean forces months ago. No military targets of course. #TigrayShallPrevail
— Getachew K Reda (@reda_getachew) October 24, 2021
وكتب على حسابه الرسمى "استهدف سلاح الجو التابع لأبى أحمد (رئيس وزراء أثيوبيا) مستشفى محلى فى ماتسبرى والثانية استهدفت مصنعا فى عدوى، ليس هناك أهداف عسكرية".
واعترفت إثيوبيا الأسبوع الماضى باستهداف إقليم تيجراى بغارات جوية، وذلك بعد يوم من الهجوم الدامى الذى أوقع العديد من الضحايا.
وذكر فريق تقصى الحقائق التابع للحكومة الإثيوبية على حسابه فى "تويتر" أن الغارات الجديدة استهدفت منشآت استخدمتها "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" لإنتاج الأسلحة وإصلاح المعدات العسكرية، مضيفا أن "العمليات المركزة استهدفت مخابئ للأسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة فى مواقع محددة".
ويأتى ذلك على خلفية تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية ودولية عن جولة جديدة من القصف الجوى استهدفت مركز إقليم تيجراى، مدينة مقلى، للمرة الثانية من مطلع الأسبوع الجاري.
كما كانت الأمم المتحدة، أعلنت، تعليق الرحلات الجوية إلى ميكيلى عاصمة إقليم تيجراى الواقع بشمال إثيوبيا، وذلك فى ظل استمرار قصف الجيش الإثيوبى للمدينة.
وقال مسئولون أمميون إن القتال الأخير فى إقليم تيجراى فى إثيوبيا، أدى إلى مجاعة باتت تؤثر الآن على أكثر من 400 ألف شخص.
وفى أول اجتماع علنى لهم حول الأزمة، حذّر أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أن ما يصل إلى 33 ألف طفل يعانون من سوء حاد فى التغذية.