ذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الملكة إليزابيث لم تتمكن من حضور قداس يوم الأحد فى كنيسة أول ساينتس فى وندسور بعد أن نصحها الأطباء بالراحة.
وكان من المتوقع أن تحضر الملكة البالغة من العمر 95 عاما قداسا يوم الأحد فى كنيسة "أول ساينتس" فى وندسور لكنها لم تكن حاضرة. وأعلن متحدث باسم قصر باكنجهام أن ذلك يأتى بعد أن ألغت الملكة رحلة إلى أيرلندا الشمالية وأمضت ليلة فى المستشفى قبل أيام لإجراء فحوصات أولية.
وقيل إنها أصيبت بخيبة أمل لعدم قدرتها على السفر إلى أيرلندا الشمالية يوم الأربعاء، والتزمت على مضض بنصيحة أطبائها للحصول على مزيد من الراحة.
ويُعتقد أن الملكة توفر طاقتها الآن لقمة الأمم المتحدة للمناخ COP26 التى من المتوقع أن تحضرها عندما تبدأ الأسبوع المقبل فى جلاسكو.
وقالت الصحيفة إنها المرة الأولى التى تغيب فيها جلالة الملكة عن الصلاة فى الكنيسة فى وندسور منذ عودتها من إجازتها الصيفية.
وقالت الكاتبة الملكية أنجيلا ليفين لصحيفة ذا صن: "أنا مسرورة لأنها لم تذهب إلى الكنيسة لأنها ربما تستمع لنصائح الأطباء وتوافق على الاسترخاء مؤقتًا".
وأضافت: "الذهاب إلى الكنيسة يوم الأحد يبدو مجرد حدث صغير ولكنه أمر كبير للغاية بالنسبة للملكة وأى امرأة فى مثل عمرها". "إنها متدينة جدًا ومن المهم جدًا شخصيًا لها أن تذهب إلى الكنيسة ".
وذكرت صحيفة "صنداى تايمز" أن الملكة مرهقة لأنها كانت تحافظ على جدول زمنى مزدحم بالالتزامات الخاصة - بالإضافة إلى السهر لمشاهدة التلفزيون.
وقالت الصحيفة أن الملكة استقبلت "تدفقًا مستمرًا لوجبات الغداء والعشاء مع العائلة والأصدقاء" هذا الشهر لأنها "لا تريد تناول العشاء بمفردها".
بعد زيارتها للمستشفى فى وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المتحدث باسم القصر: "بعد نصيحة طبية للراحة لبضعة أيام، ذهبت الملكة إلى المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء بعض الفحوصات الأولية، وعادت إلى قلعة وندسور، ولا تزال فى حالة معنوية جيدة".