قال رئيس لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس بمجلس النواب، إن اللجنة تعمل مع فيس بوك للحصول على معلومات عن الأحداث التي وقعت فى السادس من يناير الماضى، عندما اقتحم حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول لعرقلة التصديق على فوز جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية.
وأوضح رئيس اللجنة أيضا أن لديهم فريق يبحث فى تمويل المسيرة التي سبقت الهجوم.
وفى تصريحات لقناة CBS، قال النائب بينى تومسون، رئيس اللجنة، إنهم يعتقدون أنه ربما كان هناك احتمال المزج المشترك للتمويلات المقيدة لهذا الغرض، لكننا سننظر فى هذا.
وأضاف تومسون أنه من المثير ملاحظة أن كثيرا من الناس جاءوا إلى واشنطن بالحافلات والطائرات وبالسيارات، وأقاموا فى فنادق، فكان يجب على شخص ما أن يتحمل نفقات هذا". وتابع قائلا: نريد أن نبحث فيما إذا كانت هذه الأموال المدفوعة للمشاركة قانونية وما إذا كانت قد ساهمت فيما حدث فى السادس من نوفمبر.
وقال تومسون إنه من الواضح أن منظمو السادس من يناير استخدمتها كأداة تنظيمية إلى الحد الذى يمكن تخيل ما حدث بالفعل. وأكد تومسون أن فيس بوك يعمل معهم لتقديم المعلومات الضرورية التي طلبتها اللجنة.
من ناحية أخرى، تحدث رئيس اللجنة عن احتمالات استدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب للشهادة، وقالت تومسون إن لا أحد مستبعد، فلو أن هناك دليلا يقود إلى الرئيس السابق ترامب أو أي أحد أخر، فإن اللجنة ستمضى قدما فى عملها.
وأوضح تومسون ان اللجنة تريد استكشاف أعماق سبق الإصرار المحتمل فى هذا الهجوم. وقال تومسون إن السر الذى لا يخفى على أحد فى أمريكا هو أن دونالد ترامب قد دعا أفرادا للقدوم إلى واشنطن فى السداس من يناير، وقال إن الجحيم سيندلع.
وكان مجلس النوب الامريكى قد صوت يوم الخميس الماضى لتوجيه تهمة ازدراء لمساعد ترامب السابق ستيف بانون بعدما رفض الامتثال لأمر استدعاء للتعاون مع تحقيق اللجنة. وسيتم إرسال توصية المجلس إلى وزارة العدل التي ستخدد ما إذا كانت ستلاحق بانون.