مجلس الجامعات الخاصة: حظر دخول الطلاب غير الملقحين 15 نوفمبر

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 09:00 ص
مجلس الجامعات الخاصة: حظر دخول الطلاب غير الملقحين 15 نوفمبر وزارة التعليم العالى
كتب محمد صبحى - كرستين سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد حلمى الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، تطبيق قرار الدولة والمجلس الأعلى للجامعات بشأن عدم السماح للطلاب بالدخول للحرم الجامعى دون شهادة تثبت الحصول على تطعيم لقاح كورونا بداية من  15 نوفمبر المقبل أو تقديم مسحة طبية أسبوعيا، موضحا أن هذا القرار قرار دولة والقصد منه الحفاظ على الطلاب والعاملين.

وأضاف الدكتور محمد الغر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجامعات الخاصة بها نقاط لتطعيم الطلاب بلقاح كورونا ويجرى الآن تكثيف حملات التطعيم قبل الموعد المعلن 15 نوفمبر لسرعة الانتهاء من تطعيم كافة الطلاب ، بالإضافة إلى تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا داخل الجامعات الخاصة.

وكان المجلس الأعلى للجامعات عقد اجتماعه الدوري، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، الأحد، بجامعة عين شمس، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس، ووجه وزير التعليم العالى باستمرار المتابعة اليومية لعملية تطعيم كافة عناصر المنظومة التعليمية ضد فيروس كورونا ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى، وقرارات لجنة الأزمات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، مع مراجعة وتدقيق الجامعات لموقف الطلاب من التطعيم بدءا من 1 نوفمبر القادم، مشددًا على عدم السماح بدخول الطلاب إلى الحرم الجامعى بعد 15 نوفمبر، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح، وفى حالة عدم حصول الطالب على اللقاح، يُمكنه إجراء تحليل "PCR" يُقدمه أسبوعيًا. 
 
أكد الوزير على الالتزام الكامل بقرارات لجنة الأزمات، فيما يخُص عدم السماح للعاملين بمؤسسات الدولة بدخول مقارها بدءًا من 15 نوفمبر، إلا لمن حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا. 
 
شدد الوزير على ضرورة استمرار الجامعات فى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالتباعد الاجتماعى لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعي، فضلًا عن تكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والفصول الدراسية والمعامل ومختلف مبانى الكليات؛ وتطبيق ذات الإجراءات بالمدن الجامعية، لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة