ظهرت نتائج ترتيب الجامعات المصرية طبقًا للتصنيف الأمريكى يو إس نيوز US News لعام 2021 تقدم ترتيب جامعة القاهرة عالميًا من المركز 427 إلى 392، حيث تقدمت الجامعة 35 مركزًا عن العام الماضي بنسبة تقدم 9%، بينما تقدمت 119 مركزًا عن عام 2016 بنسبة تقدم 25%، مع استمرار احتفاظها بالمرتبة الأولى على مستوى الجامعات المصرية، وكذلك تقدم مركزها ضمن أول 400 جامعة راقية بالعالم، لتصبح ضمن أفضل 1.5% جامعة راقية عالمية.
وأكد الدكتور محمد الخشت، فى بيان، على أنه بالرغم من الظروف الحالية التي فرضتها أزمة فيروس كورونا، فإن جامعة القاهرة تعمل على كل الجبهات في نفس الوقت، وتدعم جهود البحث العلمي والمعامل والنشر الدولي للحفاظ على المكانة الدولية التي حققتها خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن خطة الجامعة التي تهدف إلى الوصول للعالمية ومنافسة كبرى الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليا على عدد من المؤسسات الأكاديمية الكبرى في العديد من التصنيفات الدولية، من حيث الأداء البحثي والمجتمعي والابتكار.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة تعتمد منذ فترة على السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائدا ملموسا على الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في اقتناص الجامعة مراكز متقدمة في كافة التخصصات نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا التقدم المستمر فى التصنيفات العالمية المتنوعة، ومنها تصنيف "شنغهاي" الصينى والذى يوكد ان جامعة القاهرة ضمن اول 500 جامعة راقية بالعالم.
كما احتلت المركز 308 عالميا في التصنيف الهولندي (CWTS) "ليدن"، وكذلك الاحتفاظ بالصدارة على الجامعات المصرية، يرجع إلى عمل إدارة الجامعة للانتقال إلى الجيل الرابع من الجامعات، وزيادة حوافز ومكافآت النشر الدولي، وتطوير وإنشاء المعامل والمختبرات بجامعة القاهرة.
يشار إلى أن تصنيف US-News الأمريكي يستند على عدة معايير تركز في الأساس على النجاح الأكاديمي للجامعات، بما في ذلك السمعة المحلية والعالمية، والبحوث المنشورة بكل عام وأثرها، والتعاون الدولي، ومنح درجة الدكتوراه، وقد شملت معايير التقييم سمعة البحث العلمي على المستوى العالمي، وسمعته إقليميا، والإصدارات المطبوعة، والكتب، والمؤتمرات، وتأثير الاقتباس المعياري، وإجمالي عدد مرات الاستشهاد بها كمصدر، والتعاون الدولي، والمساهمة في أفضل الأوراق البحثية المستشهد بها.
وتظهر أهمية هذا التصنيف عن التصنيفات العالمية الأخرى نظرًا لاهتمامه بالبحث العلمى المنشور عالميا، وهذا العام تم نشر ترتيب 1750 مؤسسة علمية من أكثر من 90 دولة وكذلك تم زيادة 255 جامعة إضافية في تصنيفات التخصصات العلمية وقد تم هذا طبقا لـ 13 معيارا متنوعا.