لا تخلو حياة أحد منا من الصدمات والمواقف الكبيرة التى تجعلنا نعيد التفكير فى علاقتنا بالآخرين وعلاقتنا بأنفسنا، لاسيما تلك الصدمات التى نتلقاها من أشخاص مقربين منا، وتقول الدكتورة إيمان عبد الله الاستشارى النفسى إن عدم التعامل بشكل صحيح مع الصدمات من الأشخاص المقربين يمكن أن يعرضنا لهزة نفسية، ومن الضرورى أن نتبع عدة خطوات لتقبل الصدمات.
مراحل تقبل الصدمات
أولاً: التعايش مع الصدمة
قالت الاستشارى النفسى إنه فى بداية الصدمة التى تحدث من الأشخاص المقربين منا علينا تعلم التعايش معها لأنها سيكون لها تأثير كبير وقد تسبب تحولا واضحا فى الشخصية، كما أكدت ضرورة استشارة المختصين لو شعر الشخص بعدم قدرته على تقبل الصدمة وتوقف حياته بسببها.
التعايش مع الصدمة
ثانياً: قدرته على التعبير عن الألم
لابد على الشخص أن يكون قادراً على التعبير عن ألمه سواء بالحديث أو البكاء لكى يستطيع تفريغ الشحنة السلبية التى تشبع بها عقله وقلبه نتيجة ما حدث معه، خاصة فى المرحلة الأولى من ظهور مشاعر الغضب نتيجة هذه الصدمة.
تقبل الصدمة
ثالثا: اتباع إرشادات نفسية
عند تعرض الشخص لصدمة تسببت فى اضطراب فى النوم والقلق والامتناع عن تناول الطعام، وتكرار المشهد بصورة مستمرة فى عقله، فعليه اتباع الإرشادات النفسية من طبيب مختص لكى يأخذ خطوات صحيحة لتجاوز هذه الفترة والمعاودة بشكل أفضل.
رابعاً: إعادة رسم الصورة
وفى هذه المرحلة أكدت الاستشارى النفسى أنها من أفضل المراحل التى تمر على الشخص المصدوم وهى إعادة رسم الصورة لحياته، فالصدمات على قدر قسوتها على قدر ما تجعل الشخص ينظر للأشياء بشكل أفضل، ومنها يقوم بترتيب أولوياته وعلاقاته، الأمر الذى يجعله أقل عرضة للخداع مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة