تواصل الحكومة جهودها لاستكمال مشروعات حياة كريمة فى مختلف قري ونجوع البلاد، من خلال اسناد المشروعات للشركات العامة وقطاع الأعمال العام وشركات القطاع الخاص، بما يساهم فى سرعة انجاز تلك المشروعات، وعلى رأسها مشروعات تبطين الترع.
وحول تبطين الترع كشف المحاسب هشام أبو الليل، رئيس الوحدة المحلية لقرية قهبونة بمحافظة الشرقية، إن مشروع تبطين الترع من أهم المشروعات، التى تحافظ على المياة من الهدر، بجانب رفع كفاءة الرى من خلال سرعة سريان المياه ووصلها لأخر الترع، عكس الترع قبل تبطينها كانت النبته لا تصل لكل المناطق.
أضاف انه تم الانتهاء بنسبة 100% من تبطين ترعة "مشروع الحمادين"، والانتهاء من مشروع المناصرة بنسبة 80% ، ومشروع خليج ابو الصير بنسبة 75%.
وحول بقية المشروعات، أشار إنه جارى تنفيذ 19 مشروع فى القرية تتراوح نسب التنفيذ من 35% حتى 90% تتكلف مئات الملايين من الجنيهات، موضحا إن من أبرز تلك المشروعات بناء مجمع خدمات ومستشفي ومدارس منها مدرستى قهبونة الاعدادية والابتدائية ، ووحدات بيطرية وزراعية، ومراكز شباب ومحطات صرف ورفع .
أشار هشام أبو الليل، إنه لولا حياة كريمة ما وصلت التنمية بهذا الشكل لقرية قهبونة وتوابعها، ومنها العواشرة التى سيتم تدعيم الكهرباء فيها وسيصلها الصرف الصحى، بجانب قرى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية ، لافتا أن الدولة تتحمل كافة المليارات التى تنفق فى هذا المشروع غير المسبوق فى تاريخ مصر.