تعتبر مشاعر الحب من أنقى المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها أي شخص، مما يجعله يتمسك بالحبيب، ويصبح غير قادر على نسيانه في حالة الانفصال، خاصة لو كانت هذه المشاعر صادقة، فيبحث كلا منهما على طريقة للعودة مجدداً لهذه العلاقة ومحاولة التمسك بها جيداً، والمحافظة عليها بالرغم من المشكلات التي تعرضا لها من قبل بعضهما البعض، فيرتقي كل منهما بمشاعره ويصلا لمنزلة العشاق، الذين لا يفرطوا فيمن يحبون، ويستعرض "اليوم السابع" مع خبيرة العلاقات الإنسانية أشجان نبيل خطوات يمكنك اتباعها إذا كنتِ تفكرين في العودة إلى "الإكس" واستعادة علاقتكما من جديد.
ازاي ترجعي لحبيبك بأمان
أولاً تحديد سبب الفراق:
قالت خبيرة العلاقات إنه من الوارد حدوث مشكلات وخلافات بين المتحابين، إلا أنها قد تكون أزمات يمكن حلها على أرض الواقع، وهذا يعتبر خطوة من خطوات استعادة العلاقة العاطفية من جديد، وإذا أراد المحبين أن يعودوا مجددًا لعلاقتهم فعليهم التحدث عن المشكلة أولاً، وتحديد أسبابها وزواياها، كي يمكنهم تجنبها لاحقاً وتسمى هذه الخطوة بالمصارحة.
تحديد سبب الفراق
ثانياً تقبل العيوب:
وتابعت خبيرة العلاقات أنه يجب على الطرفين التحدث عن عيوب بعضهما البعض ومحاولة تغييرها، والعمل على تحويل هذه العيوب إلى مميزات في صالح الطرف الآخر، ووضعت مثالاً قائلة: "لو شريكك عصبي تقدري تخلي عصبيته نقطة ضعفه، وتستغليها بعدم مجادلتك معه أثناء غضبه، ثم بعد فترة عاتبيه هتلاقي شخص مختلف تماماً بيحاول يرضيكي."
وأضافت أن تقبل عيوب من نحب يجعل الطرفان يتأقلمان عليها والتعايش معها، كما أكدت "نبيل" أن العيوب التي لا يمكن التعايش معها مهما كانت درجة الحب هي البخل والكذب والخيانة.
تقبل العيوب
ثالثاً الإرادة:
وأردفت أن الإرادة على عدم تكرار نفس الأخطاء على أن تكون هناك جدية من جانب الطرفين لاستمرار العلاقة وجدية في التغيير للأفضل من الخطوات المهمة، وتابعت أن الظروف المحيطة تجعل العلاقات العاطفية أمام الكثير من التحديات، فعلى المتحابين الاتحاد لمواجهة هذه الظروف، وشددت على التحدث مع بعضهما وتجنب كلمة "مفيش حاجة" لأنها كلمة قادرة على إنهاء علاقتك مع شريك حياتك، مع التأكيد على رغبتهما الجدية في استمرار العلاقة مهما حدث، وحتى بالرغم من بعدهما عن بعضهما فترة من الوقت.
الارادة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة