تشهد كندا احتفالات اليوم الوطنى للسكان اللأصليين الذى تم اعتماده من قبل الحكومة الكندية أول مرة ليكون عطلة رسمية فدرالية تضامناً مع ضحايا المدارس الداخلية من سكان كندا الأصليين وتحت عنوان ’’اليوم الوطني للحقيقة والمصالحة‘‘.
وعلى الرغم من أنّ إحياء الذكرى يشكل خطوةً في الاتجاه الصحيح، فالعديد من السكان الأصليين أحد الإجراءات الـ94 التي أوصى باتخاذها تقرير لجنة الحقيقة والمصالحة الكندية الذي نُشر عام 2015.
يعد مفهوم المصالحة، الذي كان القصد منه أن يكون مبادرة منبثقة عن رؤية الناجين من المدارس الداخلية للسكان الأصليين، تبنّته منذ ذاك الحين مؤسساتٌ كالحكومة الفدرالية وهناك حاجة لبناء علاقات متينة بين السكان الأصليين والكنديين. لا يمكننا العيش معاً دون بناء علاقات تعترف بالسكان الأصليين كشركاء متساوين وليس كشعب حزين ومصدوم يحتاج للإنقاذ‘‘، تقول كراويك.
احتفالات اليوم الكندى
أعضاء راقصو كوستال وولف باك يشقون طريقهم وسط الحشد في اليوم الوطنى لكندا للحقيقة والمصالحة
الشموع على شكل قلب حول لافتة خلال وقفة احتجاجية اليوم الوطني لكندا للحقيقة والمصالحة
الناس يسيرون من مبنى البرلمان خلال اليوم وطني لكندا للحقيقة والمصالحة
الناس يعزفون على الطبلة بينما يشارك آخرون في رقصة Jingle Dress Dance خلال أول يوم وطني لكندا للحقيقة
امرأة تحمل طفلًا
دمى الدببة والأحذية والأعمال الفنية والزهور في ذكرى ضحايا مدرسة كاملوبس السكنية
راقصو كوستال وولف باك يؤدون عرضا للجمهور في أول يوم وطني لكندا للحقيقة والمصالحة في فانكوفر آرت غاليري
راقصي كوستال وولف باك يقدمون عرضًا للجمهور في اليوم الوطنى لكندا للحقيقة
رقص العشب خلال أول يوم وطني لكندا
رقصة العشب خلال اليوم الوطني الكندي
رقصة المواطنين الأصليين
شعارات الرقص على العشب خلال اليوم الوطني الكندي
طالب يمشي أمام عرض في مدرسة هيلكريست الثانوية في اليوم الوطني لكندا