وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطته النهائية بعد تحديد جلسة 11 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهد السادس عن خلية المطرية التابعة لتنظيم والمتهمين فيها والجرائم التى ارتكبتها وذكر معلومات عن الخلية منها :
ـ الخلية تضم28 متهما تزعمها المتهم المتوفى سمير عبد الحكيم.
ـ الخلية اعتمدت على ما أمدها به المتهمان الـ56 و64 بالأسلحة والذخيره.
ــ زعيم الخلية شكل لجنه مالية لتحديد مصادر إنفاقها.
ـ المتهم رقم 69 وفر للخلية قطعة أرض لإخفاء السيارات التى سرقها أعضاء التنظيم لارتكاب عملياتهم العدائية وتغير ملامحها.
ـ المتهمون وفروا مخزنا لتخزين أسلحة المتهمين، ومأوى آخر لعناصر الخلية.
ـ المتهم رقم 72 بأمر الإحالة كلف بتصنيع العبوات المفرقعة والمتفجرة.
ـ المتهمين استولوا على سيارتين من مواطنين بمصر الجديدة وبالنزهة تحت تهديد السلاح لارتكاب عملياتهم العدائية.
ـ أكد اشتراك أعضاء الخلية بمسيرات للإخوان بالألف مسكن وبرمسيس.
ـ المتهم رقم 71 والمتوفى سمير عبد الحكم التحقوا بجبهة النصرة بالشام.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة