قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة: إننا نأمل أن يتفق قادة العالم في القمة غدا، على اتخاذ قرارات واضحة لمواجهة التغير المناخى، مضيفة أن الموقف المصرى بشأن التعامل مع تغيرات المناخ واضح للحفاظ على البيئة والتغلب على مشكلة الانبعاثات، مؤكدة أن قمة المناخ تهدف إلى خفض حرارة الأرض ومواجهة التغيرات المناخية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة عبر برنامجها 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أنه مطلوب من الدول الغنية المساهمة بالتمويل في مشروعات تهدف للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، لافتة إلى أن العالم يدرك جهود مصر في مواجهة التغيرات المناخية.
وتابعت أن التعامل مع مشكلة الانبعاثات الخطيرة على البيئة من القضايا التي تحتاج إلى قرارات من قادة العالم للتغلب عليها، مضيفة أن انبعاثات مصر من إجمالي الانبعاثات العالمية 0.6%، مؤكدة أن أكثر مشروعات مصرية أثرت في المناخ هي الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية والرياح.
من ناحية أخرى قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج أخر النهار، والذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، على فضائية النهار، إن قمة المناخ الحالية انعقدت بعد عامين من انقطاع قمم المناخ، حيث نجتمع كل عام بمؤتمر التغيرات المناخية وتستضيفه دولة ما، ثم ننظر إلى اتفاق باريس وما تم التوصل إليه وخطة العمل، ولكن وبسبب ظروف كورونا لم يعقد هذا المؤتمر خلال العامين الماضيين، وذلك لضرورة التواجد الفعلى فى هذه الساحة.
وأكدت وزيرة البيئة، أنه خلال العامين الماضيين حدث تغيرات كبيرة شعرنا بها، ومنها الحرائق التى حدثت فى بعض البلدان، والفيضانات والسيول التى حدثت لبلدان أخرى، كل هذا يؤثر بصورة مباشرة ما جعل قادة العالم لديهم رغبة فى الخروج من قمة جلاسكو بخطوات فعلية ونتائج إيجابية.
أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن هذه الخطوات الفعلية لها شقين، الشق الأول هو رفع الطموح فى تخفيف الانبعاثات ولكن نستطيع أيضا التكيف مع أثار تغير المناخ، مشيرة إلى أن أتفاق باريس قال إلى أن الدول النامية لم تكن هي السبب فى هذه الانبعاثات، وإنها لم تنعم فى أن تجنى ما جنته الدول الأخرى أثناء الثورة الصناعية، ولم تكتمل مسارات التنمية فيها، وبالتالي سيكون هناك مسئولية مشتركة متباينة الأعباء،
وأوضحت وزيرة البيئة، أنه بالتالي الدول المتقدمة لديها مسئوليات وهى أن توفر التمويل وكذلك نقل التكنولوجيا وتنمية القدرات، وبالتالي هنا تكون المسئولية المشتركة ولكن كل دولة على قدر استطاعتها فى حدود توفير التمويل، والمشكلة التى تواجهنا فى القمة ذلك العام، عن الدول المتقدمة لم تفى بالمبلغ 100 مليار دولار سنويا.
وشددت وزيرة البيئة، على أنه من المهم أن نعلم أن دور مصر فى هذه القمة مختلف تماما عن أدوارها فى القمم السابقة، مصر طوال الوقت لها دور فعال فى المجموعة العربية والأفريقية منذ اتفاق باريس، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وقت اتفاق باريس كان وقتها يشغل منصب رئيس لجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ، ممصر أخرجت مع أشقائها فى القارة الأفريقية، مبادرتين، وهما مبادرة الطاقة المتجددة، ومبادرة التكيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة