الرقيب أول محمد عبد العاطى، الملقب بصائد الدبابات، والذى استطاع تدمير 27 دبابة ومجنزرة خلال حرب أكتوبر المجيدة، ليكرمه الرئيس السادات فى عام 1974 بمنحة وسام نجمة سيناء، وهو من أرفع الأوسمة العسكرية، ذلك تقديرا لشجاعته واستبساله خلال الحرب.
الرقيب-اول-محمد-عبد-العاطي-الملقب-بصائد-الدبابات
التقى "اليوم السابع"، عصام عبدالعاطى، نجل البطل ابن قرية شيبة قش محافظة الشرقية، والذى أكد افتخارهم واعتزازهم كأسرة بتاريخ والدهم البطل، الذى كان يحرص على زرع الوطنية وحب الوطن فى قلوبهم منذ نشأته، فكان يجلس معهم يروى ويقص حكايات بطولات واستبساله هو وزملائه أيضا، وأن الجندى المصرى على مر التاريخ من أقوى وأشجع جنود العالم وهو الجيش وأن هذه الحرب من أعظم الحروب على مر التاريخ لان الجندى بعزيمة وارادة استطاع أن يهزم العدو المسلح بأحدث الأسلحة. لافتا والدة انه كان يربطه صلات قوية مع قادته وزملاءه فى الحرب والذين لازالوا يودنا منهم البطل إبراهيم عبد العال والذى كان على تواصل أسرى معنا حتى توفى قبل أسبوعين، وكما أنه أطلق على اسم "عصام" على نفس اسم نجل قائده فى الكتيبة المقدم عبدالجابر أحمد، وأما اسم شقيقى الأكبر جاء اسمه "وسام" احتفاء بتكريمه بمنحه وسام نجمة سيناء.
الرقيب-أول-محمد-عبد-العاطي-الملقب-بصائد-الدبابات-فى-صور-مختلفة
وأكد عصام عبد العاطى، أن البطل كان متواضعا يحب الناس ويسعى على خدمتهم، وزرع فينا ذلك، فإخوتى ضباط هما عقيد وسام عبد العاطى ومقدم أحمد عبدالعاطى، فور ابداء رغبتهم بالالتحاق بكلية الشرطة، كان والدى دعما لهم ونصحهم بوضع الوطن بين نصب أعينهم والخدمة بكل شرف وأمانه لكى يكونوا قدوة.
صائد-الدبابات-(2)
مضيفا أن والدة نجح قبل وفاته فى تخليد بطولاته وبطولات التى عاشها بالحرب فى 3 كتب منها كتاب يحمل اسم صائد الدبابات وهو اللقب الذى اطلق علية بعد تدميره 27 دبابة ومجنزرة بمفرده، منهم 18 واحدة يوم 8 أكتوبر خلال نص ساعة والتى كانت بمثابة معجزة.
الرقيب-أول-محمد-عبد-العاطي-الملقب-بصائد-الدبابات
و أشار أن نجل البطل، اننا كأبناء لدينا حلم واحد فقط هو تخليد اسم والدى سواء بعمل فنى أو بإطلاق اسمه على منشاة أو طريق، واختتم أن والدة توفى عن عمر ناهز 51 عاما، ذلك فى ديسمبر 2001 بشهر رمضان وان إذاعة إسرائيل اذعت الخبر كنوع من الشماتة، لأنها كانت تعرفة جيدا وتعرف الضربات القاسمة التى وجها لها خلال الحرب.
ويذكر أن هو الرقيب أول مجند محمد عبدالعاطى عطية شرف، وهو من أبناء قرية شيبة قش بمركز منيا القمح، ولد فى 15 ديسمبر عام 1950 وكان أشهر الذين حصلوا على نجمة سيناء من الطبقة الثانية، الذى أطلق عليه صائد الدبابات، لأنه دمر خلال أيام 27 دبابة ومجنزرة بمفرده.
فور تخرجه من كلية الزراعة عام 1961، فلما، التحق بالقوات المسلحة فى 15نوفمبر 1969، ولـ«عبدالعاطى» ٤ أبناء، بنت و ٣ أولاد، وقد تم تسجيل عبدالعاطى فى الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات فى العالم، وقد كان نموذجًا للمقاتل العنيد الشجاع، وقد تم تجنيده قبيل حرب أكتوبر، وانضم أولاً للصاعقة، ثم انتقل إلى سلاح المدفعية، ليتخصص فى الصاروخ" فهد" المضاد للدبابات، الذى كان يحتاج إلى نوعية من الجنود يتمتعون بالحساسية وقوة التحمل والأعصاب وسرعة البديهة، وقام بأول تجربة رماية ضمن خمس كتائب، وكان الأول على الرماة، ثم تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات، وتمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند، وبين 8الى 10أكتوبر كانت ملحمة البطل الرائعة هو وزميله "بيومى"، الذى دمر 7 دبابات، وكان رصيد "عبدالعاطى" 23 دبابة و3 مجنزرات.
محمد-عبد-العاطي-الملقب-بصائد-الدبابات
صائد-الدبابات-مع-زملاءه
صائد-الدبابات
صورة-الرقيب-أول-محمد-عبد-العاطي-الملقب-بصائد-الدبابات-مع-أصدقاءه
مجسم-لصاروخ
الرقيب-أول-محمد-عبد-العاطي-الملقب-بصائد-الدبابات-خلال-المعركة
الرقيب-أول-محمد-عبد-العاطي-الملقب-بصائد-الدبابات-مع-زملاءه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة