أعربت إلينا بانوفا، ممثلة الأمم المتحدة في مصر، عن خالص مواساة فريق الأمم المتحدة في مصر، لأسرة جندي حفظ السلام الشُجاع الذي جاد بروحه دفاعا عن السلام تحت علم الأمم المتحدة، أثناء هجوم على قافلة حفظ السلام في مالى، متمنية الشفاء العاجل لحفظة السلام المصريين الـ4 الذين أصيبوا في الهجوم.
كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أدان أمس، الهجمات بالعبوات الناسفة اليوم على قافلة أممية فى مالى، داعيا السلطات إلى عدم ادخار أى جهد لمعرفة مرتكبى هذه الجريمة التى أسفرت عن مقتل جندى مصرى من حفظة السلام.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسمه، إن "الأمين العام يدين بشدة الهجمات بالعبوات الناسفة اليوم على قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار فى مالى (مينوسما) بالقرب من تيساليت بمنطقة كيدال"، موضحا أن جنديا مصريا من قوات حفظ السلام، قتل، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة.
وتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسرة الضحية ولحكومة وشعب مصر، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وأشار الأمين العام فى بيانه إلى أن "الهجمات التى تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي."
وفى هذا السياق، دعا السلطات المالية إلى ألا تألو جهدا لتحديد هوية مرتكبى هذه الهجمات حتى يتسنى تقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة مؤكدا من جديد تضامن الأمم المتحدة مع مالى حكومة وشعبا.
