الانغماس فى العمل يعتبر من المراحل التى يتعرض لها الكثيرون منا، ما يجعله يتحول من مجرد مهنة نكتسب منها قوت معيشتنا، إلى نمط حياة جعلنا أشبه بالماكينات التى لا تتوقف عن بذل الجهد أو الراحة من التفكير، فنجد أن حياتنا تحولت بشكل كبير إلى إيقاع ممل وروتينى ونمطى، جعل صعوبات الحياة ومتطلباتها جزءًا من شخصيتنا لا يمكننا نزعه أبداً، الأمر الذى جعل الحياة الشخصية فى خبر كان، فلا استمتاع ولا راحة، ولا يوجد وقت حتى للابتسام، لذا يستعرض "اليوم السابع" مع الدكتورة أشجان نبيل استشاري التطوير المجتمعي عدة طرق لجعل العمل لا يتلف حياتك.
حسن حسني
أولاً: وضع خطة
صنع خطة توضح بشكل دقيق تفاصيل حياة كل شخص منا، بحيث نعلم كيف تسير الحياة وإلى أين تتجه، حتى لا يصبح العمل بالنسبة لنا وسيلة لكسب المال فقط، دون تقدم ملحوظ فى الخطوات أو المكانة الاجتماعية.
مشكلات العمل
ثانياً: ترتيب الأولويات
وضع أولويات الشخص دائماً أمام عينيه لكى يستطيع ترتيبها، وسؤاله الدائم لنفسه ماذا يريد خلال الفترة المقبلة، وما ينقصه، لكى يجعل العمل خادم لتطلعاته وأغراضه وأهدافه، مع وضع العائلة والحبيب والعلاقات الإنسانية فى عين الاعتبار لكى لا يجعل عمله يعزله عن العالم المحيط به.
ضغط العمل
ثالثا: استغلال الإجازات
يجب على كل شخص يعمل لعدد ساعات طويلة أن يستغل الإجازات الخاصة به لفعل ما يريده فقط، من استجمام واستمتاع واسترخاء، ولا يفعل أى عمل أو أى تكليفات خاصة بمهنته فى وقت راحته ابداً.
رابعاً: خلق حياة بديلة
وأخيراً قالت استشارى التطوير المجتمعى على كل شخص إيجاد وخلق حياة بديلة عن العمل، بحيث لا يجعل العمل محور حياته وأول اهتماماته، لكى يحافظ على صحته النفسية والذهنية، ويكون قادرًا على المواصلة فى طريقه بشكل جيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة