مع دخول المدارس تتكاثر المشاكل بين الطلاب وبعضهم، ويبدأون فى نعت بعضهم بالعديد من الصفات والألفاظ على سبيل المزاح، لكن فى الواقع هى كلمات قد تسبب إيذاءً بدنيًا وليس نفسيًا فقط، حيث إن هناك الكثير من الأطفال لا يحكون ما يتعرضون له من مضايقات، وهنا يكون على الأم أن تلاحظ وتحاول معالجة طفلها من التنمر الذى حدث داخل المدرسة، لذلك يعرض لكم "اليوم السابع" مع شيماء عراقى استشارى إرشاد أسرى وتعديل سلوك علامات تعرض الطفل للتنمر وطرق العلاج.
تقول "شيماء" فى حديثها: مع تكرار التنمر على الطفل يظهر لديه بعض الأعراض التى يجب أن تلاحظها الأمهات كى تعرف أن طفلها تعرض للتنمر، ومن أهم تلك العلامات ما يلى:
طفل تعرض للتنمر
أسباب تقولك أن أبنك أو بنتك اتعرض للتنمر:
حينما تجدين طفلك في حالة خمول وعدم رغبة في الذهاب إلى المدرسة أو ادعاء المرض.
القلق وعدم الراحة والنوم المتقطع ليلًا، وقد يتبول الطفل تبولا لا إراديا أثناء نومه.
تراجع التحصيل الدراسى والأكاديمى والتعليمى.
فقدان الشهية وعدم الرغبة فى تناول الطعام والوجبات الأساسية.
تظهر علامات انسحابية للطفل ويفضل العزلة عن الأسرة.
لا يشارك فى أى أنشطة منزلية أو بالمدرسة.
يفقد الشغف تجاه ما يقوم به من هوايات.
تظهر علامات الخوف الشديد من أى أنشطة اجتماعية وتجمعات عائلية.
قد يصاب بنوبات اكتئاب إذا تعرض للتنمر فترات طويلة دون علاج.
يميل طفلك إلى السلوك العدوانى تجاه الأخوات والأشياء.
تجدين طفلك يخرب ويقوم بتكسير ألعابه المفضلة.
وتابعت: "لابد من مصاحبة الطفل ومتابعته، لأن هذا شيء ضروري جدًا لا يقل أهمية عن متابعة الحصص، لأن التنمر لا يقتصر على طفل أو شاب، ولكن هناك العديد من الشخصيات مع اختلاف الأعمار التي لا تجيد التحكم وعدم الفصل في المواقف التي يتعرض لها، وسوف تصبح مشكلة تطارده بسبب كلمة أو لفظ.
وتنهى استشارى الإرشاد الأسرى وتعديل سلوك حديثها قائلة: "للأسرة دور مهم جدًا فى حياة طفلها، على رأسه الاهتمام به، وعلى الأم والأب مصاحبة أولادهما وإعطائهم قدر كبير من الحرية والحكي لما يتعرضوا له بالحياة بصفة عامة، لذا يجب أن نحاول الاهتمام بأولادنا" واستعانت بجملة شهيرة تنتشر وسط قطاع كبير من رواد السوشيال ميديا قائلة: "لأن الاهتمام ما بيطلبش".