ما يحدث من إنجازات في قطاع التعليم العالى أمر يدعو للفخر حقيقة، على مستوى نوعية المناهج المقررة في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وعلى مستوى عدد الجامعات الجديدة المقامة في مختلف ربوع مصر، وفى مقدمتها مجموعة الجامعات الأهلية التي تعتمد أحدث التخصصات التعليمية المرتبطة بسوق العمل العالمى، مثل الذكاء الاصطناعى والبرمجة والمعلوماتية والتكنولوجيا المتقدمة والحاسبات المتطورة، وأيضا على مستوى الجامعات العالمية المقامة على الأراضى المصرية.
فقد كانت الجامعة الأمريكية بمفردها على الأراضى المصرية، لكن حاليا لدينا جامعات روسية ويابانية وبريطانية وكندية وألمانية وفرنسية، كما لدينا مناهج مشتركة بين عدد من الأقسام بالجامعات الحكومية والجامعات الأهلية وكبريات الجامعات العالمية، لتصبح الشهادة الجامعية من الجامعات المصرية تعادل نظيرتها الصادرة من الجامعات الأمريكية والأوروبية، كما يصبح الخريجون المصريون مطلوبين في أسواق العمل في مختلف دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة وأوروبا وكندا واليابان والصين.. وهذا أمر أشبه بالمعجزة.
هذه الإنجازات المشهودة التي لا يمكن لأحد إنكارها، لم تكن لتتحقق لولا رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يريد مصر قوية ورائدة في جميع المجالات، وفى مقدمتها بالطبع التعليم والتعليم الحالي، لأن التعليم هو السبيل لإعداد أجيال جديدة قادرة على تحمل المسئولية، وإدارة البلاد إدارة رشيدة، نحو ما تستحقه من مكانة بين الدول، وهذه الإنجازات لم تكن لتتحقق أيضا إلا بفضل الوزير النشيط صاحب الرؤية الثاقبة والجهد الوفير والإرادة الوطنية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الذى حمل على عاتقه مسئولية تطوير قطاع التعليم العالى تطويرا جذريا، بل والوصول به إلى العالمية.
الدكتور خالد عبد الغفار هو الدينامو والمشرف على إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كبريات الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولى المتقدم، مثل جامعة هيروشيما اليابانية وجامعة أريزونا وجامعة ساوث كارولينا الأمريكيتين بهدف تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية
الدكتور خالد عبد الغفار كان هو الدينامو والمشرف على تفعيل واستعادة فروع الجامعات المصرية بالخارج، فعادت الدراسة لفرع جامعة القاهرة بالخرطوم، وجارى حاليا استكمال أعمال الإنشاء لفرعى جامعة الإسكندرية بجوبا جنوب السودان، وفرع الجامعة فى أنجامينا بدولة تشاد، وافتتاح مركز معلومات المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا بمقر أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا كأول مركز فى إفريقيا والوطن العربي.
الدكتور خالد عبد الغفار هو الدينامو والمشرف على خطة استكمال تشييد جامعات العاصمة الإدارية الجديدة التى أصبحت بدورها طفرة فى عالم الذكاء الاصطناعى والتطور التكنولوجى، ومن ضمنها فروع لجامعات أجنبية مرموقة ، وطرح قانون تنظيم العمل بالفروع الدولية بالجامعات ، والذى وافق عليه مجلس الوزراء بالفعل ، وأهميته أنه يساعد الدارسين فى الحصول على شهادة الجامعة الأم فى بلدها الأصلي ، الأمر الذى يوفر على الدولة ميزانيات طائلة لابتعاث الطلاب للدراسة بالخارج ، كما يحول مسار التعليم العالى إلى منطقة جذب عربية وإقليمية ، وتعود جامعات العاصمة الإدارية والقاهرة والمحافظات من جديد قبلة الدارسين العرب والأفارقة والآسيويين
المتحقق من إنجازات غير مسبوقة في قطاع التعليم العالى على مستوى الإنشاءات الجامعية واستحداث التخصصات الجامعية المواكبة للعصر والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية لخدمة أبناء المحافظات المصرية شرقا وغربا وجنوبا شيئ والتقدم الحادث على مستوى البحث العلمى في مراكز البحث التابعة للوزارة شيئ آخر يستحق تحية كبيرة ووقفة للإشادة به وتسليط الضوء عليه ، فقد حصلت وزارة التعليم العالى على موافقة هيئة الدواء المصرية على البدء في الدراسات الإكلينيكية للقاح مصري ضد فيروس كورونا وهو ثمرة جهود المركز القومى للبحوث والنتائج مبشرة للغاية والمهم أن العمل البحثى يتم على طبيعة الفيروس المنتشر في مصر بين المواطنين من خلال تحليل ودراسة المسحات، ويمكن أن تتم إجازته نهائيا خلال أشهر قليلة .
وما يتم على مستوى ابتكار لقاح مصري لمواجهة كورونا ، يحدث على مستوى تطوير المستشفيات الجامعية التي يبلغ عددها 115 مستشفى ومركزا طبيا على مستوى الجمهورية بينها 17 مستشفى ومركزا تابعا لجامعة القاهرة و12 مستشفى تابعا لجامعة عين شمس و12 مستشفى تابعا لجامعة أسيوط و7 مستشفيات تابعة لجامعة الإسكندرية ، وجميعها تشهد تطورا هائلا على مستوى عدد الأسرة المتاحة والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والأهم والنوعى في الموضوع أنها مراكز علمية وتطبيقية على مستوى الطب والجراحة والدواء ، ولها صلات كبيرة بالمراكز الطبية العالمية لتبادل الخبرات لا تنقطع.
كل التحية للدكتور خالد عبد الغفار فارس التعليم العالى والبحث العلمى وصاحب الإنجازات الكبرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة