قالت الشرطة الدنماركية إن 3 نساء دنماركيات تم إجلاؤهن من مخيمات احتجاز سورية مع أطفالهن الـ14 اتهموا بمساعدة أنشطة إرهابية والسفر بشكل غير قانونى لمناطق النزاع والإقامة فيها، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وقررت السلطات الدنماركية في مايو إجلاء النساء المحتجزات في شمال شرق سوريا بسبب "ارتباطهن بتنظيم "داعش" بعد ضغوط سياسية وتهديد بالتصويت على حجب الثقة عن الحكومة.
وتم إجلاء النساء والأطفال من مخيم "الروج" للنازحين في شمال شرق سوريا، الأربعاء الماضي بمساعدة الولايات المتحدة وألمانيا، كما استقبلت ألمانيا ثماني أمهات و 23 طفلا من المخيمات المتواجدة في سوريا.
وفى وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، أن بلاده أعادت من شمال سوريا 8 نساء ممن انضممن إلى صفوف تنظيم داعش و23 طفلاً، وهذه هى أكبر عملية من نوعها تنفذها برلين منذ 2019 فى سوريا.
وقال ماس فى بيان إن: "الأطفال ليسوا مسؤولين عن وضعهم.. الأمهات سيحاسبن أمام القضاء الجزائى عن الأعمال التى ارتكبنها.. عدد كبير منهن وضع فى الحبس بعد وصولهن إلى ألمانيا".
وبحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية، فإن النساء الثمانية والأطفال الـ23 وصلوا على متن طائرة لمطار فرانكفورت فى وقت متأخر من مساء الأربعاء.
من جانبها، أوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن استقدام هذه المجموعة من مخيم كردى شمال سورية، تم عن طريق فريق تابع لوزارة الخارجية الألمانية والمكتب الاتحادى لمكافحة الجريمة بمساعدة سلاح الجو الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة