خطاب التشويه والادعاءات الكاذبة الذي تقوده جماعة الإخوان ضد معارضيهم في مختلف دول المنطقة، وذلك بعدما التطورات الأخيرة التي أطاحت بأحلامهم في تونس بعد قرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد في يوليو الماضي، يؤكد أن الجماعة الإرهابية تعيش في حالة من الاضطرابات والأزمات الداخلية الكثيرة.
وكشفت دراسة لمركز الإنشار المبكر للدراسات الاستراتيجية أنه تكشف الحملات التي من هذه النوعية عن استثمار الإخوان في الشعبوية كحقيقة أساسية في خطابها الموجه إلى الشارع العربي، معتمدة في ذلك على حملة التشويه المرتبطة باستدعاء نماذج جاهزة في التاريخ الإسلامي وإعادة ترويجها، وتمرير الدعاية السوداء عبر الحسابات المزيفة (اللجان الإلكترونية)، ثم العودة والتبرؤ منها بعدما تكون عملت عملها في الشارع العربي من تشويه لخصوم الجماعة.
وأوضحت الدراسة أنه تكشف هذه الصورة عن جانب مهم في تشكل ظاهرة “الإخوان” كونها تعبيرًا عن جذور في بنية المجتمعات المختلفة وتمثل التنفيذ والفهم الأكثر راديكالية ومحدودية في الفكر الإسلامي، وكونها معبرة عن أزمة فكر جامد تم تجاوزه بفعل الزمن لكنه يواصل محاولة الحياة على حساب المجتمعات التي يقتات عليها، ومن هنا يأتي خطورة الفكر الإخواني في المجتمعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة