يظل سرطان الثدي أحد أكثر أشكال السرطان انتشارًا على مستوى العالم والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بين النساء، وبمناسبة الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الثدى فى أكتوبر من كل عام، نتعرف على 5 أشياء قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
5 أشياء قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى
زيادة الوزن
تعد السمنة واحدة من أكبر المشاكل الصحية التي تؤثر على الناس على مستوى العالم، في حين أن الزيادة في الوزن تسبب مشاكل لمحيط الخصر والكوليسترول وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، فقد لوحظ أيضًا أن السمنة هي أحد العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك فإن سرطان الثدي قد يزداد سوءًا عند زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث.
عندما يكون هناك تخلص أكبر من الخلايا الدهنية في الجسم، كلما زاد إنتاج هرمون الاستروجين، مما قد يتسبب في نمو بعض الخلايا السرطانية ويسبب مشاكل، كما تم ربط السمنة أيضًا بمستويات الأنسولين المرتفعة، والتي يمكن أن تسبب أيضًا مرض السكري واضطرابات هرمونية أخرى.
التغذية غير الصحية
النظام الغذائي هو أيضًا أحد العوامل المهمة للتحقق من مخاطر الإصابة بالسرطان، حيث أن تناول وجبات غنية بالدهون عامل خطر كبير يحدد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ويمكن أن تؤدي الخيارات الغذائية غير الخاضعة للإشراف أو السيئة إلى نمو الخلايا الدهنية في الجسم، والتي يمكن أن تزيد من مستويات هرمون الاستروجين على هذا النحو، من المهم الحد أو التقليل من استهلاك الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة واللحوم والسكر المضاف والكربوهيدرات المكررة.
تاريخ الإنجاب
أكد الخبراء إن حالات الحمل المتأخرة قد تزيد من خطر الإصابة بشكل أكبر بسرطان الثدي، فمع حالات تأخر الحمل أو عدم حدوث الحمل حتى سن متأخر، تتعرض أنسجة الثدي إلى كمية أكبر من هرمون الاستروجين بمرور الوقت، مما قد يزيد بالتأكيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى ، خاصةً إذا كانت هناك عوامل خطر أخرى تلعب دورًا.
على النقيض من ذلك، قد ينخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللاتي يميلون إلى الحمل قبل أو في سن الثلاثين تقريبًا وأولئك اللائي لديهن عدد أكبر من المواليد.
عدم الرضاعة الطبيعية أيضاً قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، فوفقًا لدراسات متعددة، يعد انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي أحد "فوائد" الرضاعة الطبيعية للرضع لمدة تزيد عن عام.
الحيض المبكر وتأخر سن اليأس
على غرار تاريخ الإنجاب، قال الخبراء أيضًا أن النساء اللائي قد يحصلن على دورة شهرية مبكرة قبل سن 12 عاماً للفتيات، أو يصلن إلى سن اليأس بعد ذلك بكثير، لديهن أيضًا عامل تعرض أعلى للإستروجين، والذي يمكن أن يؤثر على أنسجة الثدي.
يُطلب من النساء اللواتي يواجهن مثل هذه المخاطر الخضوع لفحوصات أكثر تكرارًا، وإعلامهن بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
كثافة الثدي
أولئك الذين لديهم ثدي كثيف، يميلون إلى أن يكون لديهم المزيد من الأنسجة الليفية وترسب أقل للدهون في الثدي، مما قد يزيد أيضًا من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
أكد الأطباء أيضًا أن الثدي عالي الكثافة يمكن أن يجعل من الصعب اكتشاف الخلايا السرطانية في الثدي.