تتطلب التنمية المستدامة منهجية متكاملة تأخذ في اعتبارها الظروف البيئية بالإضافة إلى التطور الاقتصادي، وفي عام 1987م، عرفت لجنة بريندتلاند التابعة للأمم المتحدة، الاستدامة على أنها " تعني تلبية حاجات الحاضر دون المساس بقدرات الأجيال المستقبلية على تلبية حاجاتها الخاصة".
ما مفهوم التنمية المستدامة؟
أما مفهوم الاستدامة (بالإنجليزية: Sustainability) هي مصطلح بيئي يصف كيف تبقى الأنظمة الحيوية متنوعة ومنتجة مع مرور الوقت. والاستدامة بالنسبة للبشر هي القدرة على حفظ نوعية الحياة التي نعيشها على المدى الطويل وهذا بدوره يعتمد على حفظ العالم الطبيعي والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
وكم دولة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة؟
وذكرت الأمم المتحدة أنه يوجد اليوم في عالمنا حوالي 140 دولة نامية تبحث عن سبل لتلبية حاجاتها التنموية، ولكن يستصحب ذلك تهديد متزايد للتغيير المناخي، لذا يجب بذلك جهود مقدرة لضمان أن التنمية اليوم لا تؤثر سلباً على الأجيال المستقبلية.
وما دور أهداف التنمية؟
أشارت إلى أن أهداف التنمية المستدامة تشكل إطار عمل لتحسين حياة الشعوب حول العالم ، وتخفيف المخاطر التي صنعها الإنسان، والتي تؤثر على التغيير المناخي.
على سبيل المثال فإن هدف التنمية المستدامة13: العمل المناخي، يدعو إلى تكامل الإجراءات لتجنب التغيير المناخي داخل الأطر التنموية.
وكذلك هدف التنمية المستدامة 14: الحياة تحت البحر، وأيضا هدف التنمية المستدامة 15: الحياة في البر، يدعوان أيضاً إلى المزيد من ممارسات التنمية المستدامة وذلك باستخدام الموارد الطبيعة للأرض.
لماذا أصبح مفهوم التنمية المستدامة واسعا؟
من المعروف أن مصطلح الاستدامة أصبح واسع النطاق ويمكن تطبيقه تقريبا على كل وجه من وجوه الحياة على الأرض، بدءًا من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي وعلى مدى فترات زمنية مختلفة، فالمناطق الرطبة والغابات السليمة هي أمثلة على النظم الحيوية المستدامة.
