قال الروائى التنزانى الفائز مؤخرًا بجائزة نوبل عبد الرزاق جرنه للمذيع البريطانى جون سنو في حوار متلفز بالقناة الرابعة الإخبارية البريطانية إنه اعتقد أن فوزه بجائزة نوبل "مقلب".
وأضاف لجون سنو قائلاً إنه لم يصدق ما حدث قائلاً: "اتصل بى أحدهم وقال لي لقد فزت بجائزة نوبل للآداب فقلت له على الفور هل هو مقلب وأخذت أرددها فأخذ الرجل يهدئ من روعي وأفهمنى الأمر بهدوء فبدأت أستوعب الموقف.. وأدركت بالتدريج أننى فزت فعلا بجائزة نوبل في الأدب.. لقد كانت مفاجأة كبرى لى".
وتحدث عبدالرزاق جرنة في الحوار المتلفز عن لجوئه إلى بريطانيا قائلا: إن ذلك جرى عقب الحرب التى شبت في زنجبار مسقط رأسه في تنزانيا عام 1964 قائلا إنه ترك بلاده عام 1966 بينما كان في الثامنة عشرة من عمره.
وأضاف أن تعرضه لكتابات تتناول تأثيرات الاستعمار لها علاقة بظروف نشأته وتكوينه الأول في تنزانيا.
وتابع ردًا على سؤال حول ما إذا كانت حياته تغيرت في لحظات بعد فوزه بجائزة نوبل قائلا إن حياة الإنسان يمكن أن تتغير في لحظات مثلما حدث معه بعد إعلان فوزه بالجائزة، لافتا إلى أن حياته بلا شك ستتغير بشكل كبير في المستقبل عقب الحدث الأكبر في مسيرته وهو اقتناص جائزة لم يصدق هو نفسه الحصول عليها.
وولد عبد الرزاق جرنة عام 1948 في تنزانيا، وقد ألف عشر روايات نالت استحسانا كبيرا بما في ذلك أعمال مثل الهجر وطريق الحاج، والجنة، والتي تم ترشيحها لجائزة مان بوكر لعام 1994، كما أصدر بالإضافة إلى ذلك خمس مجموعات قصصية، ودراسات عن الأدب.
وحتى تقاعده مؤخرًا كان عبدالرزاق جرنة أستاذًا للغة الإنجليزية وآداب ما بعد الكولونيالية في كلية كينت للغة الإنجليزية ، بعد أن حصل درجة الدكتوراه في عام 1982.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة