بعض الأطعمة تساعد المرأة الحامل على اجتياز فترة الولادة العصيبة بسهولة، دون الشعور بالالم، كما يمكنها أن تعمل على تحفيز عملية "الطلق" بشكل طبيعي خاصة في الشهر التاسع، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
مع اقتراب موعد الولادة، غالبًا ما ينفد الصبر وقد تكونين مستعدة لتجربة كل ما هو ممكن للمساعدة في تحفيز المخاض بشكل طبيعي، وقد يتم ذلك عن طريق تناول أطعمة محددة، مثل:
ورق التوت الأحمر
من المعروف أن أوراق التوت الأحمر تساعد في تقوية عضلات الرحم وقاع الحوض، وكلاهما يمكن أن يساعد في الاستعداد لعملية الولادة الطبيعية.
كشفت الدراسات أن أوراق التوت الأحمر يمكن أن تساعد في تحفيز المخاض بشكل طبيعي وتقليل احتمالية حدوث ولادة قيصرية.
الولادة الطبيعية
البابايا غير الناضجة
على الرغم من الاعتقاد السائد حول أن البابايا الناضجة والبرتقالة محظورة أثناء الحمل، إلا أنه يمكن تناولها في بعض الأحيان باعتدال ولم تعد تعتبر ضارة للنساء الحوامل.
ومع ذلك، فإن البابايا الخضراء غير الناضجة والخام تحتوي على مادة اللاتكس، والتي يُعتقد أن لها خصائص مشابهة لهرمون الأوكسيتوسين (الذي يُطلق أثناء المخاض لتقلصات الرحم)
لهذا السبب، غالبًا ما تكون البابايا غير الناضجة خيارًا غذائيًا بين النساء الحوامل اللواتي يحاولن بشكل طبيعي تحفيز المخاض خلال اليومين الأخيرين من الحمل.
الأناناس
الأناناس هى فاكهة أخرى يتم تجنبها بشكل عام من قبل معظم النساء الحوامل خلال فترة الحمل، يحتوي الأناناس على إنزيم يعرف باسم البروميلين الذي يعتقد أنه يسبب نضج عنق الرحم، وهو الخطوة الأولى نحو توسيع عنق الرحم الذي قد يؤدي في النهاية إلى المخاض الطبيعى.
ويُعتقد أن أعلى تركيز من البروميلين موجود في قلب الأناناس، لذلك تستهلك النساء الحوامل الأناناس غالبًا في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
التمر
التمر
يُعتقد أن التمر يمكن أن يساعد في عملية نضج عنق الرحم مع تحسين عفوية المخاض وتقليل فرص حدوث نزيف ما بعد الولادة.
كشفت الدراسات أن أولئك الذين يستهلكون التمر في الثلث الثالث من الحمل لديهم مرحلة أولى أقصر من المخاض ومعدل أسرع لتوسع عنق الرحم.
يجب أيضًا مراعاة أنه على الرغم من احتواء التمر على نسبة عالية من الألياف، إلا أنه يحتوي على مستويات عالية من السكر وبالتالي يجب تجنبها في حالات الإصابة بسكري الحمل أو لمن يعانون من عدوى الخميرة أثناء الحمل.