وسط زحام الانتخابات بالأندية والاتحادات ومنافسات الدوري والصراع على صراع اللاعبين تكون بين السطور أسئلة حائرة تبحث عن إجابات غامضة.
أولها خطف الأنظار فسقوط فرج عامر في انتخابات الرئاسة بنادي سموحة بعد سنوات طويلة جلس فيها علي المقعد وخسر أمام نائبه وليد عرفات في أهم مفاجات الانتخابات 2021، ليكون التساؤل هل يكون رحيل فرج عامر بداية لتغير في خريطة الآندية ومؤشر لرحيل آخرين من كبار الشخصيات عن الساحة الرياضية.
والسؤال الثاني في موسم الانتخابات، كيف يكون مجلس الإدارة الذي تنتهي فترته يجهز للانتخابات ويعتمد كشوف المرشحين رغم أن أغلب أعضاء المجلس يخوضون المعركة الانتخابية، فنتساءل كيف يحدد منافسك مصيرك من منافسته أو استبعادك؟
وثالث الأمور الغامضة هو لماذا اختفى أغلب نجوم الرياضة بالأندية والاتحادات عن مشهد الانتخابات وبات الأغلبية من المرشحين، رجال الأعمال أو الأعضاء الذين خطتهم كلها جوانب اجتماعية وترفيهية.
وفي الشارع الكروي الحديث الأبرز عن سيطرة الأندية الاستثمارية و الشركات والمؤسسات وضمها نجوم الأندية للعمل فيها استشاريين أو اعضاء مجلس إدارة، فنجد الأندية الشعبية تصرخ ماليا ومفرغة من أبنائه النجوم.. فيكون التساؤل هل يستمر هيمنة الآندية الخاصة وانقراض الشعبية حتي نجد الدوري كله شركات؟
وأخيرا ماذا يحدث مع محمد شريف، مهاجم الاهلي والمنتخب الوطني وهداف الدوري الماضي، كيروش استبعده من المنتخب الوطني وقال إنه خارج حساباته ، وبعدها بأيام قليلة استبعده موسيماني من تشكيلة الاهلي في بداية الموسم، فماذا فعل شريف حتي تنطفئ الأنوار حوله فجأة.
