أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، اليوم الاثنين، عبر حسابه على "فيسبوك" أن بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرانسيس أعلن عزمه زيارة كوريا الشمالية خلال لقائهما الأخير فى الفاتيكان الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن زيارة البابا لكوريا الشمالية ستعزز السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" التقى مون والبابا يوم الجمعة الماضية على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، ويعد هذا اللقاء الأول الذي يجمع مون والبابا منذ لقائهما السابق في عام 2018، عندما زار مون إيطاليا.
في ذلك الوقت قدم مون دعوة إلى البابا لزيارة كوريا الشمالية، ولكن الزيارة لم تتم في ظل الجمود الذي طال المفاوضات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه .. أصدرت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية بيانا حثت فيه كوريا الشمالية على الرد بشكل إيجابي على اقتراح زيارة البابا، معربة عن أملها في إحراز تقدم في الجهود المبذولة لتعزيز السلام الإقليمي.
وكان المطران الكوري الجنوبي "لازارو يو هيونغ-سيك"، قال إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يعمل من أجل تحقيق الزيارة المحتملة له إلى كوريا الشمالية، وذلك بعد أن طلب الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن" من البابا زيارة الجارة الشمالية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وقال البابا فرانسيس إنه سيسعد لزيارة الشمال لمساعدة الكوريين وقضية السلام هناك إذا تلقى دعوة من بيونج يانج.
بدوره، قال المطران "لازارو يو هيونغ-سيك" - وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) "إنها حقيقة أن الكرسي الرسولي يبذل جهودا لتهيئة الظروف من خلال مختلف الطرق لكي يذهب البابا إلى كوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن مسؤولي الفاتيكان التقوا بمسؤولين كوريين شماليين في سفارة كوريا الشمالية في روما.
وأكد أنه بغض النظر عن الزيارة البابوية المحتملة إلى كوريا الشمالية، فإن الفاتيكان مستعد لتقديم المساعدة الإنسانية إلى كوريا الشمالية.