نوال السعداوى عاشت هنا.. صندوق التنسيق الحضارى يدرج اسم الكاتبة الكبيرة بالمشروع

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 06:37 م
نوال السعداوى عاشت هنا.. صندوق التنسيق الحضارى يدرج اسم الكاتبة الكبيرة بالمشروع نوال السعداوى فى عاش هنا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الأديبة الكبيرة الراحلة نوال السعداوى، فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسماء الشهداء والمبدعين الذين قدموا إسهامات عظيمة، للأجيال المقبلة، لذا وضع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لافتة تحمل اسم "السعداوى" على باب منزلها الذى يقع في 25 شارع مراد بالجيزة.
 
ونوال السعداوى (1931- 2021) وهى واحدة من أشهر الكاتبات المصريات والعرب فى الخمسين عامًا الأخيرة، حيث طرحت أفكارا مغايرة، وناضلت لاكتساب أرض جديدة للمرأة المصرية فى صراعها الفكرى مع العقليات الذكورية، نشرت أثناء حياتها سيرتها الذاتية بعنوان "أوراق حياتى".
 
وعارضت نوال السعداوى الكثير من العادات وهاجمت أخلاق الرجل الشرقي وموقفه من المرأة، وساندت قضايا التمرد الفكرى، وحرية الإبداع، ناقشت الأمور السياسية، واشتبكت مع الحق العربي الفلسطيني، ورفضت كل أشكال التمييز القائمة على أساس الدين أو العرق أو اللون.
 
"كتبَتْ نوال السعداوي أكثرَ من خمسين عملًا متنوِّعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية، وعزفت بقلمها على الثالوث المقدس (الدين والجنس والسياسة) لتقوِّضه؛ فهي تدعو لأن تتحرر المرأة من قَيْدِ عبودية الرجل محلقة في أفق أرحب من المساواة ذاتها؛ فالمرأة حين ارتدَتِ الحجاب تدينا استتر عقلها قبل شعرها، واعتلاها الرجل باسم الجنس، وعلى أعتاب السياسة فقدت كل شيء وقضت حياتها مدافعة عن المرأة؛ فسلبت حريتها، وعزلت من وظيفتها، وأدرج اسمها في قائمة الاغتيالات، ولم يكن أمامها إلا أن تبحث عن الحرية والأمان في مكانٍ آخر، ولكن أينما ذهبت فقضية المرأة هي شاغلها الأكبر، فظلت تكتب عنها وإليها".
 
وعلى الرغم من جهدها في الدفاع عن قضايا المرأة المصرية والعربية، فإن الاحتفاء بها جاء من عدة دول غير عربية، كما أنها رشحت لجائزة نوبل، ويظل اسم نوال السعداوي من أهم الأسماء المحفورة في مخيلة الأدب النسوي.
 
 
نوال
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة