حذر باحثون من أن درجات الحرارة المرتفعة تضرب منطقة البحيرات العظمى مما سيؤدي إلى زيادة الثلوج الناتجة عن تأثير البحيرة وإعاقة الأسماك وتهديد سبل عيش لأولئك الذين يعتمدون عليها في الحصول على المياه العذبة.
ويسبب تغير المناخ هذه الظاهرة التي تتشكل عندما يتحرك الهواء البارد والرطوبة عبر المياه المفتوحة وعندما يكون الماء دافئًا، يتحول الهواء إلى غيوم، ثم تشكل هذه الغيوم مجموعات صغيرة من الثلوج الكثيفة في اتجاه رياح البحيرة ويمكن أن تنتج 2 إلى 3 بوصات من الثلج في الساعة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كانت جميع البحيرات العظمى الخمس أعلى من المعدل الطبيعي بمقدار درجة أو درجتين منذ أكتوبر، وفقًا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى.
قد لا تبدو الزيادات مهددة، لكن أندريا فاندر وود، مدير برنامج CoastWatch التابع لمختبر أبحاث البيئة في البحيرات العظمى التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قال إن الخطر حاليا في الحيوانات داخل البحيرات، حيث يتكاثر سمك السلمون المرقط في البحيرة في هذا الوقت تقريبًا، ولكن فقط إذا كانت درجات حرارة الماء مناسبة تمامًا.
كما أنه نظرًا لأن درجة الحرارة أعلى من المعتاد، فيمكن أن يتأخر التبويض ويؤدي إلى انخفاض عدد السكان البالغين للعام المقبل.
وقال تود ويلز، مدير أبحاث مصايد الأسماك بمنطقة بحيرة هورون ليك إيري في إدارة الموارد الطبيعية في ميتشجان، "تتمتع جميع الأسماك بنوع من درجات الحرارة المثلى التي تعيش عندها، وعندما تتجاوز درجة الحرارة المثلى، حتى ولو بدرجات قليلة، يمكن أن تتغير أشياء مثل قدرتها على النمو والتكاثر والبقاء على قيد الحياة".
وأضاف ويلز، "حتى التغييرات الطفيفة في درجة الحرارة لبعض الأنواع، يمكن أن يكون لها تأثير كبير جدًا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة