هتموت من الضحك.. مواقف وطرائف تحدث فى دور النشر بمعرض الشارقة للكتاب

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 10:35 م
هتموت من الضحك.. مواقف وطرائف تحدث فى دور النشر بمعرض الشارقة للكتاب معرض الشارقة للكتاب
رسالة الشارقة أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث الكثير من المواقف الطريفة والغريبة التى تشهدها دور النشر خلال معارض الكتاب مع القراء، والتى تضع الناشر ربما فى موقف محرج أو طريف، حتى أن الكاتبة جين كامبل، اتخذت من هذه المواقف مادة لإصدار سلسلة من كتب تحت عنوان "أشياء غريبة يقولها الزبائن فى متاجر الكتب".

 

ولم يخل "معرض الشارقة الدولى للكتاب" من هذه المواقف، التى ربما من أغربها ما رواه الناشر فى إحدى دور النشر المشاركة، وسط موجة من الضحك، فيقول: "جاءنى زوجان يبدوان فى الأربعين من عمرهما حسب توقعاتى، ويظهر على وجهيهما نوع من العبوس، وبعد فترة من البحث بين الكتب دون التفوه بأى كلمة، بادرنى الزوج بسؤال هل يتوفّر لديك كتاب متخصص بضبط النفس أمام الزوجة النكدية؟ وما أن أكمل سؤاله، حتى تدخلت الزوجة بسؤال أكثر غرابة: "سئمت من العصبية المفرطة، فهل أجد كتاباً لتعليم التأقلم مع الزوج العصبى على أتفه الأسباب؟"، قبل أن يسود الهدوء، دون أن أتمكن من الإجابة أو التدخل بينهما، فالكتب المتوفرة فى المنصة عندى فى واد، وهم فى واد آخر.

فيما يروى ناشر آخر، موقفاً حصل معه، يقول: "جاءت امرأة برفقة 4 أطفال، وكلما همت بالبحث بين الكتب، لم يدع أطفالها لها مجالاً لذلك، بسبب محاولتهم اللعب بالكتب أو لمس الرفوف ومحتويات المنصة، فنظرت إلى وسألتني: ألا يوجد كتاب واحد يدلنى عن طريقة ناجحة لإجبار أطفالى على النوم فى تمام الساعة الـ 8 تحديداً، فقد سئمت من مشاكساتهم، ولا ينامون أبداً، فتبسمت وقلت: بالطبع يوجد فى أحد المنصات أو دور النشر المشاركة،  قبل أن تمسك بيد أحدهم وتمضى بعيداً عن المنصة.

ويقول ناشر آخر فى إحدى دور النشر المشاركة: "مر على رجل يرتدى ملابسا أنيقة، وأخذ ينتقل بين الكتب، يفتح كتابا ويطالع عنوان آخر، وأنا أحاول فى كل مرة أن أفهم ما الذى يريده بالضبط، فتارة يسألنى عن كتب الإدارة، وتارة أخرى ينتقل إلى التنمية والتطوير، دون أن يعطنى مجالاً لمساعدته، وبعد حوالى خمسة عشر دقيقة من تكرار المشهد، تدخلت بالسؤال المباشر عن طبيعة الكتاب الذى يحتاجه أو يبحث عنه، ليقول لي: "أنا مدير فى إحدى الشركات وليس لى حاجة بالقراءة، ولكن أريد كتباً للموظفين عندى، ولا أدرى ما الذى يناسبهم، وما الذى قد يساعد فى تحفيزهم)، قبل أن يعود للبحث من جديد لمدة زمنية أخرى، ومن ثمّ غادر دون شراء أى كتاب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة