التقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء، الدكتور محمد بن مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة ، بحضور محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة ، حيث تم مناقشة عدد من القضايا الفكرية والدعوية ؛ للاستفادة من الخبرات والتجارب المتبادلة بين الجانبين ، سواء في مجال الدعوة أم في مجال الوقف وخدمة المجتمع.
وذكر بيان للوزارة اليوم، أن الجانبين أكدا خلال اللقاء على مواصلة أوجه التعاون والتنسيق في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف، والمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات الدولية ، و في تبادل الخبرات لتعظيم عوائد الوقف وخدمة المجتمع.
وكرمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها العلمي الأول المنعقد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وأهدت الجامعة، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، درعا خاصا مستوحى ما دون عليه من وثيقة المدينة المنورة ، وذلك تقديرًا لدوره في خدمة الإسلام ونشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهته الشجاعة للفكر المتطرف والجماعات المتطرفة بالحجة والبرهان .
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال كلمته بالمؤتمر العلمى الأول لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية " تجديد الخطاب الديني":" التجديد الذى ننشده هو التجديد المنضبط بضوابط الشرع، القائم على إعمال العقل فى فهم صحيح النص فى ضوء معطيات الواقع مع الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف ، وأن هناك أمرين فى غاية الخطورة قد أضرا بالخطاب الدينى ، وبصورة الإسلام والمسلمين هما الجهل والمغالطة ، أما الأول فداء يجب مداواته بالعلم ، وأما الثانى فداء خطير يحتاج إلى تعرية أصحابه وكشف ما وراء مغالطاتهم من عمالة أو متاجرة بالدين، ومن أخطر القضايا التى لعبت عليها أو بها جماعات أهل الشر "تصرفات الحاكم" سواء بالافتئات عليها أم بمحاولة تشويه تصرفاته ولو كان فى عدل سيدنا عمر بن الخطاب (رضى الله عنه).