قال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن أى قرار إصلاحى يكون له معارضين، وقرار حظر جمع التبرعات النقدية قد يكون على غير هوى كثير من الناس الذين لا يريدون أن تكون الأمور تحت السيطرة، موضحا أن الوزارة تتخذ إجراءات قوية حتى تذهب الأموال للجهات التي كان يقصدها المتبرعين، والقرار لزيادة الحوكمة والدقة في الحفاظ على الأموال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، على فضائية "CBC"، مع الإعلامى عمرو خليل، أن القرار يأتي في اتجاه الدولة للتطوير والتحول الرقمى والشمول المالى والدفع غير النقدى والحوكمة المالية، موضحا أن كل مسجد له مجلس إدارة معتمد يفتح حساب بنكى خاص بالمسجد ويستطيع أهل المسجد والمنطقة التبرع فيه وتلبية رغبتهم الروحية في المساعدة في إعمار بيوت الله.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن ما أثير عن أن القرار تضييق على الناس أو أنه لا يكون في اتجاه الصرف الصحيح وأنه يتجه لمشروعات الدولة كلام عار عن الصحة تماما، وكلام ناس مغرضة تريد تشويه القرار التاريخى.
وتابع الدكتور أيمن أبو عمر: "التبرعات العينية البسيطة مسموحة ومتاحة ويكون لها تسجيل ويحصل المتبرع على إيصال، لكن التبرعات الكبيرة، مثل تكييفات أو قيمتها كبيرة يتم الرجوع لمدير المديرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة