قال الفنان التشكيلي السيد عبده سليم، عميد كلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ سابقا، إن نحت تمثال الأديب العالمي نجيب محفوظ استغرق 5 شهور منه، وذلك بالنحت والبرونز.
وأضاف سليم خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»: «عندما التقيته كان سعيدًا للغاية، ولا أنسى هذا اللقاء أبدًا، فقد أمسكت يده وقلت له إنني سعيد بأن أمسك اليد التي كتبت كل هذا الابداع والجمال، أنا أشكرك لأنني تربيت على رواياتك وقصصك وأنت أستاذنا».
وتابع الفنان التشكيلي، أن نجيب محفوظ كان صامتا خلال لقائهما ولم يتحدث كثيرًا بسبب تقدمه في العمر، لافتًا إلى أن تصميم تمثال للأديب العالمي في محافظة القاهرة قوبل ببعض الرفض لأنه أصوله ريفية أما القاهرة فهي تعج بالفنانين والكليات: «كان هناك نوع من النزاع لكن التمثال فرض نفسه وموجود في مكانه».
وأشار، إلى أن المحافظ أصر على وضع التمثال على قاعدة عالية، وحدثت بعض الخلافات، لكن في النهاية استطاع التمثال أن يعبر عن القوة والاستمرارية، رغم أنه أظهره وهو يتكئ على عصا ويمشي بها: "أردت إيصال رسالة مفادها أن نجيب محفوظ يمتلئ قوة وصرامة واستمرارية في العطاء".
وأضاف سليم خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»: «عندما التقيته كان سعيدًا للغاية، ولا أنسى هذا اللقاء أبدًا، فقد أمسكت يده وقلت له إنني سعيد بأن أمسك اليد التي كتبت كل هذا الابداع والجمال، أنا أشكرك لأنني تربيت على رواياتك وقصصك وأنت أستاذنا».
وتابع الفنان التشكيلي، أن نجيب محفوظ كان صامتا خلال لقائهما ولم يتحدث كثيرًا بسبب تقدمه في العمر، لافتًا إلى أن تصميم تمثال للأديب العالمي في محافظة القاهرة قوبل ببعض الرفض لأنه أصوله ريفية أما القاهرة فهي تعج بالفنانين والكليات: «كان هناك نوع من النزاع لكن التمثال فرض نفسه وموجود في مكانه».
وأشار، إلى أن المحافظ أصر على وضع التمثال على قاعدة عالية، وحدثت بعض الخلافات، لكن في النهاية استطاع التمثال أن يعبر عن القوة والاستمرارية، رغم أنه أظهره وهو يتكئ على عصا ويمشي بها: "أردت إيصال رسالة مفادها أن نجيب محفوظ يمتلئ قوة وصرامة واستمرارية في العطاء".