أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجميع الأطراف الفاعلة داخل ليبيا وخارجها إلى الارتقاء لمستوى الحدث، وذلك خلال كلمته بمؤتمر باريس، والتصرف بمسئولية وبمنطق رشيد، والكف عن أوهام التمدد وبسط النفوذ والعبث بمقدرات وأمن الغير، والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية أو المادية، فضلاً عن عدم توفير ملاذات آمنة أو أي شكل من أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة أو نقل عناصرها من دولة إلى أخرى، بما يخرج ليبيا من أزمتها ويرفع المعاناة عن شعبها الشقيق .
وقال حزب المؤتمر في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مؤتمر باريس حملت العديد من الرسائل الهامه والتى تعد بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم لعودة الأمن والاستقرار وإعادة بناء المؤسسات والأعمار فى ليبيا، وتأكيد الرئيس السيسى بكل وضوح أمام المؤتمر أن استعادة الاستقرار الدائم، وتحقيق السلم الاجتماعي، والحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا، له متطلبات لا يمكن تجاوزها، تتمثل في إتمام المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع أبناء الشعب الليبي، وإيلاء الاهتمام للتوزيع العادل للثروات لتحقيق التنمية الشاملة في سائر أقاليم ليبيا دون استثناء، وصولاً إلى دفع عجلة الاقتصاد وضمان الاستفادة المثلي من موارد ليبيا تلبيةً لآمال أبناء شعبه.
وشدد حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسى بعث برسالة للعالم كله على استمرار الدعم المصرى لليبيا عندما جدد الرئيس السيسى فى كلمته على استعداد مصر التام لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في ليبيا لتنفيذ خطة لجنة 5 + 5 العسكرية المشتركة في هذا الخصوص، وتوحيد مؤسسات الدولة، وبناء القدرات، لكي يملك الليبيون مقدراتهم ويتمكنوا من تقرير مصيرهم ورسم مستقبلهم .
وطالب حزب المؤتمر، العالم كله بالإهتمام بتحذيرات الرئيس السيسي من محاولات بعض الأطراف داخل وخارج ليبيا تقويض أي تقدم على صعيد هذا المسار تحت حجج وذرائع واهية، ظناً بأنه يمكن المحافظة على وضع لا يمكن لأي ليبي حر معتز بوطنيته وسيادة بلاده القبول بإستمرارة ، وأكد الحزب أن الرئيس السيسي لدية حنكة سياسية تجعله قادر على رؤية الأمور بشكل واضح .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة