قد يتأثر المتعافون من كورونا أو الذين يعانون من أعراض طويلة الأمد للفيروس التاجى بتلوث الهواء، حيث تؤدي الإصابة بالفيروس إلى ضعف وظائف الرئة وتدمير قدرات الجهاز التنفسي وتؤثر على الصحة العامة، كما يترك كورونا تأثيرًا طويل الأمد على الجسم وقد تستغرق الرئتين شهورًا للتعافي، في هذا التقرير نتعرف على تأثير تلوث الهواء على المتعافين من كورونا، بحسب موقع "تايمز أوف أنديا".
تأثير تلوث الهواء على المتعافين من كورونا
تلوث الهواء يؤدى إلى تدهور صحة الجهاز التنفسي
بصرف النظر عن حكة العينين والجلد وتهيج الحلق، فإن نوعية الهواء الرديئة يمكن أن تجعل من الصعب على رئتيك العمل بكفاءة في حين أنه قد يعطل صحتك العامة، فإن الضرر الذي يلحق بجهازك التنفسي أمر لا مفر منه.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي تلوث الهواء أيضًا إلى تفاقم الحالات الأخرى الموجودة مسبقًا، ما يزيد من مخاطر دخول المستشفى وفي بعض الحالات قد يؤدى للوفاة.
أولئك الذين تعافوا من عدوى كورونا الشديدة لا يزالون عرضة لخطر الإصابة بإصابات الرئة بسبب ارتفاع مستويات التلوث.
أولئك الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا الحادة، لا تزال صحتهم معرضة للخطر.
قال الدكتور راجيش تشاولا، استشاري أول أمراض الرئة والرعاية الحرجة بالهند، إن "الأشخاص الذين نجوا من كورونا الحاد عانوا من ضعف في وظائف الرئة والعديد منهم لا يزالون يعانون من ضيق التنفس وأى زيادة في التلوث سيكون لها تأثير ضار على حالة الجهاز التنفسي ويمكن أن تتدهور حالة الرئة لديهم على مر السنين".
وأوضح أن جزيئات فيروس كورونا تلتصق بالجسيمات الموجودة في الهواء وتدخل الرئتين.
تلوث الهواء يؤدى إلى إبطاء تعافى الرئتين
بينما يعتقد الأطباء أن التعافي من الضرر الناجم عن عدوى كورونا أمر ممكن لكن التلوث قد يزيد من بطء تعافى الرئتين من ضيق التنفس ومضاعفات الجهاز التنفسي الأخرى الناتجة عن فيروس كورونا.
مرضى الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن يحتاجون إلى توخي المزيد من الحذر
وفقًا لخبراء الصحة، يجب أن يكون أولئك الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو مستعدين جيدًا مسبقًا لمحاربة التأثير السلبي لتلوث الهواء، خاصة إذا كانوا مصابين سابقًا بعدوى كورونا.
يحتاج كل من البالغين والأطفال الذين يعانون من مثل هذه الظروف إلى توخي اليقظة ويجب عليهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمكافحة الأخطار التي تشكلها جودة الهواء السيئة.
طرق يمكنك من خلالها تقليل تأثير تلوث الهواء على وظائف الرئة
-استمر في ارتداء الكمامة
- تجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة.
-ابحث عن العلاجات المنزلية لمحاربة أي أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- الحفاظ على نظافة اليدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة