قالت منظمة الأمم المتحدة أنه تم دعوة 197 دولة للإبلاغ عن تقدمها نحو المزيد من الطموح المناخى في مؤتمر الأطراف 27، " cop27"، والمقرر عقده فى مصر العام القادم .
ووفق المنظمة الأممية قدمت الصين والهند فى مؤتمر الأطراف 26 بجلاسكو تعديلا فى اللحظة الأخيرة يحوى لغة مخففة فى مسودة نص حول "التخلص التدريجى من طاقة الفحم والإعانات غير الفعالة للوقود الأحفورى".
ويشير النص الذى تم اعتماده، إلى "خفض تدريجي" لاستخدام الفحم كما يطالب التعديل الاتفاق بمواعيد نهائية أكثر صرامة للحكومات فيما يتعلق بتحديث خططها الرامية لخفض الانبعاثات.
وعن التمويل من البلدان المتقدمة لدعم العمل المناخي في البلدان النامية، اكد نص المسودة على الحاجة إلى تعبئة التمويل المتعلق بالمناخ "من جميع المصادر للوصول إلى المستوى المطلوب لتحقيق أهداف اتـفاق باريس، بما فى ذلك زيادة الدعم بشكل كبير للأطراف من البلدان النامية، بما يتجاوز 100 مليار دولار فى السنة".
في وقت سابق خلال الجلسة العامة الأخيرة لمؤتمر cop26 المعنية بالتقييم، أقرت الدول بأن القرارات كانت متوازنة لما يمكن أن تتفق عليه البلدان فى هذه اللحظة من الزمن وبالنظر إلى الاختلافات بينها.
وعلى الرغم مما وصفته بالعيوب، قالت دول مثل نيجيريا وبالاو والفلبين وشيلي إنها أيدت نص الاتفاق على نطاق واسع، وقال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، جون كيرى، إن النص يمثل "بيانا قويا" وأكد للمندوبين أن بلاده ستشارك، بشكل بناء، في إدارة حوار حول الخسائر والأضرار، والتكيف، وهما من أصعب القضايا التى يجب أن تتفق عليها الدول وقال كبير مفاوضي نيوزيلندا إن "النص يمثل النتيجة" الأقل سوءا ".
