يشير مرض السكري إلى حالة يصبح فيها الجسم مقاومًا للأنسولين أو يفقد حساسيته للهرمون الذي يضبط مستويات السكر في الدم، الأنسولين، الذي يفرزه البنكرياس، يساعد الخلايا على امتصاص السكر ومستويات الجلوكوز العادية.
يعاني مرضى السكري من النوع 2 من ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب مقاومة الأنسولين، والذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول ليس لديهم الأنسولين على الإطلاق للحفاظ على توازن السكر في الدم.
ومع الاحتفال باليوم العالمى للسكرى الذى يوافق 14 نوفمبر من كل عام، يوصى باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي البروتين والألياف جنبًا إلى جنب مع قدر مناسب من التدريبات للحفاظ على وزن الجسم تحت السيطرة، وبينما نتحدث عن النظام الغذائي، هناك عدد من الخضروات التي تأتي مع انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (درجة السكر في الدم)، وهو متغير يحدد معدل إفراز الجلوكوز من طعام معين في مجرى الدم.
الملفوف
يحتوى الملفوف على مواد مضادة للالتهابات ومضادات أكسدة، كما أنه غني بالألياف الصديقة غير القابلة للذوبان، تساعد في الهضم ووظيفة المناعة، كما أنها مصدر غني بفيتامين K المعروف أيضًا باسم عامل التخثر، ومن ثم يجب أن تستهلك بحذر إذا كنت تتناول مضادات التخثر أو مميعات الدم.
القرنبيط
هو مصدر غني لمضادات الأكسدة مثل الجلوكوزينات والأيزوثيوسيانات التي لها خصائص قوية مضادة للالتهابات، محتوى الألياف غير القابلة للذوبان مرتفع نسبيًا مما يعزز الشعور بالشبع.
الطماطم
إلى جانب كونها مصدرًا غنيًا بالألياف، فهي تحتوي على نسبة عالية نسبيًا من الليكوبين وفيتامين C اللذان يعتبران من معززات المناعة المذهلة، تعتبر الطماطم مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم الذي يساعد في التحكم في ارتفاع ضغط الدم.
البامية
البامية من الخضار التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر وهي غنية بالألياف وفيتامين ج وحمض الفوليك والكاروتينات والمغنيسيوم، يساعد في الحفاظ على مستويات منخفضة من الهوموسيستين ما يمنع فرص التقدم إلى الاعتلال العصبي، يساعد محتوى الألياف في البامية على التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم في الوجبة.
على الرغم من أن الخضروات المذكورة أعلاه تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض ، إلا أنه من الجدير بالذكر أنه يجب مراقبة أحجام الأجزاء، الطهي والمعالجة والتغيرات في الأس الهيدروجيني والنضج ستؤثر على مؤشر نسبة السكر في الدم للوجبات؛ ومع ذلك ، فإن مراقبة النسب لها أهمية قصوى.