وأمس الأول، ذهبت كيت ميدلتون إلى متحف الحرب الإمبراطوري في لندن لافتتاح معرضين جديدين بدون حقيبة يد، رغم أنها في وقت سابق من هذا الشهر، كانت تحمل حقيبة يدها المميزة، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وكشف مصممون الأزياء، عن سر تخلى كيت عن حقيبتها الصغيرة، حيث قالت هانا إيشلر لـ"FEMAIL" غالبًا ما كانت الإكسسوارات خدعة ذكية للعائلة المالكة، كوسيلة لشغل لأيدي.. والآن بعد أن أصبحت كيت جزءًا محوريًا من العائلة المالكة لأكثر من عقد من الزمن، لم تعد بحاجة إلى حيل لجذب الانتباه بعيدًا عن المصافحة، وبدلاً من ذلك تخلت عن الحقيبة وأصبحت تشعر بالراحة والثقة أكثر في التحدث أمام الجمهور".
وأضافن المصممة الشهيرة: "لقد تم الإعلان منذ فترة طويلة عن ما يسمى بالحقيبة" It "على أنها أكثر القطع المرغوبة في خزانة ملابس المرأة، ولكن نظرًا لأن أسلوبها يأخذ اتجاها أكثر تواضعًا، يبدو أن حقيبة الذراع بدأت تتلاشى لذلك لاحظ خبراء الحقائب تخلى كيت عن حمل الحقيبة مؤخراً".
تابعت: "تخلى كيت عن حقيبتها جعلها أكثر ثقة بنفسها عند التحدث أمام الجمهور أثناء مشاركتها فى الفعاليات المختلفة، وذلك لرغبتها فى الظهور بإطلالة أكثر صدقاً ".
ولهذا أرادت كيت أن تكون أكثر صدقًا وتعبر عن مشاعرها للأخرين بيديها حتى تستطيع أن تتواصل أكثر مع الآخرين دون التقييد بحمل الحقيبة.
كيت ميدلتون
دوقة كامبريدج