الأظافر جزء لا يتجزأ من أجسامنا، فهى تساعد على حماية أصابع اليدين والقدمين ويتيح لنا القيام بأنشطة لم تكن ممكنة بدونها، مثل الخدش أو التقاط الأشياء، ولأنه يتلقى الدم والتغذية من الجسم، يمكن أن يشير إلى أي نقص أو أمراض خفية قد تعاني منها، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف أنديا".
قد لا تبدو التغييرات في لون الأظافر مثيرة للقلق في معظم الحالات، ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يكون علامة منبهة على الإصابة بالأمراض المزمنة خاصة السرطان، يمكن أن تحدث تغيرات الأظافر لأي شخص اعتمادًا على نوع المرض المصاب به، وأوجه القصور التي يعاني منها.
في حين أن اصفرار أو سماكة الأظافر يمكن أن تشير إلى الإصابة بعدوى فطرية، إلا أن الأظافر الهشة قد تكون علامة على مرض الغدة الدرقية أو فقر الدم.
حالة أظافرك تشير إلى الامراض التى تعانى منها
بينما إذا لاحظت وجود أي تشققات صغيرة في أظافرك، فقد يشير ذلك إلى الصدفية أو الثعلبة البقعية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشير الخطوط البيضاء الموجودة تحت أظافرك إلى أنك تعاني من أمراض الكلى أو الكبد.
لذلك يفضل استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات على الأظافر وإجراء الفحوصات اللازمة، حيث يمكن أن يحميك التشخيص المبكر من مرض مميت مثل السرطان، خاصة أنه يمكن أن يكون التغير في لون الأظافر علامة على الإصابة بالسرطان.
ما هو الورم الميلانيني؟
يصيب منطقة أسفل اللسان، وهو نوع من سرطان الجلد يمكن اكتشافه من خلال التغيرات في لون الأظافر، حيث يمكن أن يظهر على شكل خط داكن تحت أظافرك، ما يؤدي إلى تغير لون الأظافر، أو ظهور مناطق داكنة بالقرب من بشرة الظفر، والمعروفة أيضًا باسم الآفات تحت الفطرية.
إلى جانب كونها علامة على السرطان، يمكن أن تكون هذه التغييرات في لون الأظافر أيضًا نتيجة لعلاجات السرطان، والآثار الجانبية التي تحدث عادةً بسبب أدوية السرطان.
سرطان الجلد يغير لون الاظافر
يمكن أن يظهر الورم الميلانيني تحت اللسان أعراضًا أخرى على الأظافر، بصرف النظر عن تشكيل خطوط سوداء على أظافرك أو أصابع قدميك، مثل:
- أظافر ضعيفة وهشة
- كدمة على ظفرك ويصعب شفاؤها
- نزيف حول الأظافر
- ترقق وتشقق صفيحة الظفر
- خطوط سوداء مائلة للبني تستمر في النمو
اهمية الفحص المبكر للعلاج
يعتبر سرطان الجلد خطرًا يُهدد الحياة خاصة إذا ترك دون علاج، فقد يكون قاتلًا، ويساعد الفحص البدني والخزعة في التشخيص المبكر له، ومع ذلك ، قد يشمل العلاج الجراحة والعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو المناعي، وذلك اعتمادًا على مدى تقدم الحالة.