أعلنت منصة "ديسنترالاند" للواقع الافتراضى، أن جزيرة باربادوس فى طريقها لتصبح أول دولة فى العالم تفتح سفارة "ميتافيرس"، وكتبت المنصة على تويتر: "فخورون جدا اليوم بالترحيب بحكومة باربادوس فى ديسينترالاند، وإنشاء أول سفارة ميتافيرس فى العالم".
ووقعت وزارة الشئون الخارجية والتجارة الخارجية فى بربادوس صفقة مع شركة "ديسنترالاند" أمس الأحد، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وكشفت التقارير أيضا أن بربادوس تضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقات مع منصات "ميتافيرس" الأخرى، مثل "سومنيوم سبيس" و"سوبر ورلد"، ومن المتوقع افتتاح السفارة فى يناير المقبل.
ومن جهة أخرى قالت شركة فيسبوك إنها تخطط لتوظيف 10 آلاف شخص فى الاتحاد الأوروبى على مدى السنوات الخمس المقبلة للمساعدة فى بناء ما يسمى ميتافيرس، وهو عالم ناشئ عبر الإنترنت، حيث يوجد الناس ويتواصلون فى مساحات افتراضية مشتركة، وفقا للبوابة العربية للأخبار التقنية.
وصاغ الكاتب نيل ستيفنسون مصطلح ميتافيرس فى روايته Snow Crash عام 1992، وجرى فى الآونة الأخيرة استخدام المصطلح فى كثير من الأحيان ليعنى أشياء مختلفة إلى حد ما.
وأصبحت الشركة جادة بشأن ميتافيرس، وقالت: إنها مرحلة جديدة من التجارب الافتراضية المترابطة باستخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضى والواقع المعزز. ونتيجة لذلك تمثل هذه خطوة مهمة تتخذها الشركة نحو هذا المفهوم، الذى روج له الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج فى الأشهر الأخيرة.
وخصصت الشركة فى شهر سبتمبر مبلغ 50 مليون دولار لبناء ميتافيرس، حيث تمتلك شركات مثل روبلوكس وEpic Games المصنعة للعبة فورتنايت موطئ قدم مبكر.
كما أطلقت الشركة فى وقت سابق اختبارًا لتطبيق جديد للعمل عن بعد للواقع الافتراضى Horizon Workrooms. ويمكن لمستخدمى نظارة الرأس Oculus Quest 2 الخاصة بالشركة عقد اجتماعات كصور رمزية لأنفسهم.
وقالت الشركة أيضًا فى شهر يوليو إنها أنشأت فريق منتج للعمل على ميتافيرس الذى يكون جزء من Facebook Reality Labs ومجموعة الواقع المعزز والواقع الافتراضى.
وقالت الشركة: هذا الاستثمار فى الوظائف الجديدة هو تصويت على الثقة فى قوة صناعة التكنولوجيا الأوروبية وإمكانات المواهب التقنية الأوروبية. أوروبا مهمة للغاية بالنسبة إلى فيسبوك.
ونتيجة لذلك تشترك فيسبوك مع شركات أخرى فى بناء ميتافيرس، وتدعى أنه لن يكون هناك شركة واحدة تمتلك ميتافيرس وتشغلها.
كتبت الشركة فى بيان صحفي: يتمتع الاتحاد الأوروبى بعدد من المزايا التى تجعله مكانًا للاستثمار فى شركات التكنولوجيا، إذ إنه سوق استهلاكى كبير مع جامعات من الدرجة الأولى بالإضافة إلى ذلك هناك المواهب العالية الجودة.
وأضافت إلى جانب المواهب التقنية الناشئة، يلعب الاتحاد الأوروبى أيضًا دورًا مهمًا فى تشكيل القواعد الجديدة للإنترنت. كما يقود صانعو السياسة الأوروبيون الطريق فى المساعدة على تضمين القيم الأوروبية فى الأعمال اليومية للإنترنت.
علاوة على ذلك وصف مارك زوكربيرج فى شهر يوليو ميتافيرس بأنه خليفة الإنترنت عبر الهاتف المحمول.
وقال أن فكرة الشركة عن ميتافيرس لا تشمل الواقع الافتراضى والواقع المعزز فقط. بل تشمل أيضًا الحواسيب والأجهزة المحمولة ومنصات الألعاب. واصفًا إياها بأنها بيئة متزامنة حيث يمكننا أن نكون معًا.