شهدت دول العالم مساء اليوم الإثنين العديد من الأحداث المهمة، على رأسها تداعيات الهجوم الإرهابي الذي وقع شمال بوركينا فاسو، حيث ارتفع عدد الضحايا لـ 32 قتيلا بينهم 28 ضابطا.
عربيا، قدم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو باعتذار لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن تولي رئاسة لجنة مراجعة أعمال لجنة إزالة التمكين، وإلى التفاصيل:-
28 ضابطا و4 مدنيين حصيلة قتلى هجوم بوركينا فاسو
قالت بيانات رسمية إن حصيلة الهجوم الذي وقع، أمس الأحد، على أحد مراكز الشرطة في بوركينا فاسو قد ارتفعت إلى 32 قتيلا.
وحسب بيان رسمي أصدرته الحكومة في بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، قالت إن القتلى بينهم 28 من ضباط الشرطة العسكرية، وأربعة من المدنيين.
وكان هجوم شديد قد وقع، أمس الأحد، على أحد مراكز الشرطة شمالي بوركينا فاسو، أوقع قتلى، رصدهم بيان حكومي بالأمس 20 قتيلا.
وأصدر الرئيس روش كابوري مرسوما بإعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الهجوم الذي وقع بالقرب من منجم ذهب في إناتا. وقالت الحكومة إن العملية نفذها مسلحون مجهولون.
وتستهدف قوات الأمن والمدنيين في بوركينا فاسو بانتظام من قبل متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة وداعش، لا سيما بالقرب من حدود البلاد مع مالي والنيجر.
نائب رئيس مجلس السيادة السودانى يعتذر عن رئاسة لجنة مراجعة أعمال "إزالة التمكين"
أزمة المهاجرين بين بيلاروسيا وبولندا تتفاقم وعقوبات أوروبية ضد "مينسك"
في خضم تواصل أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن التكتكل سيفرض "في الأيام القادمة" عقوبات على بيلاروسيا، بعد أن أيد وزراء خارجية الدول الأعضاء الخطوة.
وقال بوريل بعد لقائه الوزراء إن العقوبات الجديدة ستطال "عددا كبيرا" من الأفراد والكيانات لدورهم في "تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي".
وأضاف المسؤول الأوروبي "من خلال توسيع نطاق العقوبات سنتمكن من استهداف المسؤولين عن استغلال المهاجرين".
وأفاد دبلوماسيون أنه من المتوقع أن تشمل العقوبات الجديدة نحو 30 مسؤولا بيلاروسيا وشركة الطيران الحكومية ووكالات سفر، متهمين بالمساعدة في إيصال المهاجرين إلى الحدود.
يخيم الآلاف من المهاجرين المتحدرين أساسا من الشرق الأوسط في ظروف مزرية على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
ويتهم الغرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتدبير الأزمة ردا على عقوبات أوروبية فرضت على بلده، عبر تشجيع المهاجرين على السفر إلى مينسك ومساعدتهم على الوصول إلى الحدود.
وضغطت بروكسل على محطات العبور الرئيسية مثل تركيا ودبي لتعليق الرحلات الجوية إلى مينسك من أجل وقف تدفق المهاجرين إلى الاتحاد.
كما يحث الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة على التدخل لتقديم المساعدة للرجال والنساء والأطفال على الجانب البيلاروسي من الحدود.
وسبق أن أدرج الاتحاد الأوروبي 166 شخصا مرتبطين بالنظام، بينهم لوكاشنكو وأبناؤه، على قائمة سوداء بسبب حملة قمع للمعارضة منذ الانتخابات المطعون فيها العام الماضي.
الحدود بين بيلاروسيا وبولندا
القوات أمام المهاجرين