وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية بعد تحديد جلسة 25 نوفمبر للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهد رقم 14 بقائمة أدلة الثبوت عن واقعة ضبط المتهم 28 بأمر الإحالة والذى بادر إطلاق النار على الشاهد والقوة المرافقة له قبل السيطرة عليه وضبطه ومن أبرز ما ضبط فى مسكن المتهم :
ـ ضبط 14 مفجراً، و28 ذراعاً وتيلة أمان خاصة بالقنابل اليدوية منزوعة المفجر وأخرى بالمفجر الخاص بها وعدد تسع قنابل محلية الصنع، وعبوتين مفجرتين، و4 أجهزة تحكم.
ـ 5 بنادق آلية، و3 مسدسات عيار 9مم، ومسدسين عيار 8 مم ومسدس صوت عيار 9مم، و50 طلقة عيار 9، و410 طلقة عيار 7.62×39 مم، والعديد من طلقات خرطوش.
ـ أدوات تنظيف سلاح وأربعة كؤوس إطلاق مما تستخدم على مسدسات الصوت، كما عثر على سيف ومنجلة وملكمة حديدية وثلاث مواسير وستة أكياس بها كرات معدنية.
ـ حاوية بها كيروسين وقفاز وجوالَيْن وكيس بهم مادة صفراء وعدد ست وعشرين قطعة معدنية وقلمين يستخدمان في التصوير وأربع لوحات معدنية.
ـ 6 رتبٍ لضباطِ شرطة وقايش سلاح، 7 شرائح لخطوط هاتفية محمولة وأحد عشر هاتفاً محمولاً وبطاقة ذاكرة.
ـ وعثر على مبالغ مالية قدرها 20 ألف و750 جنيه مصرى، و400 دولار.
ـ وأرشد المتهم عن مكان سيارة "دايو جولييت" حمراء اللون تحمل اللوحات المعدنية أرقام ر ق ف 297 وبتفتيشها عثر بها على مدفع BG وثلاث قذائف خاصة به وثلاث عبوات دافعة لتلك القذائف وبندقية آلية عاير 7.62×39 مم وقناع وقفاز.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.