تثير أحدث روايات ملك كتابة الرعب الكاتب الأمريكى ستيفن كينج والصادرة عن دار نشر Scribner فى نيويورك بعنوان "Billy Summers" الاهتمام كما هو شأن روايات الكاتب الشهير، وتحمل فى طياتها حكاية مثيرة وتحل منذ صدورها فى قوائم الأكثر مبيعا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتدور أحداث الرواية حول "بيلى سمرز" القاتل المأجور الأفضل فى أداء هذه المهام، الذى لا يقوم بالمهمة إلا إذا كان الهدف شخصًا سيئًا حقًا، لكن بيلى يقرر فجأة الخروج من هذا العالم.
وفى الوقت الذى يفكر فيه بيلى فى ترك مهنته يعرض أحد رجال العصابات ويدعى "نيك ماجاريان" على "بيلى سمرز" مهمة أخيرة من شأنها أن تجعله يحصل على تقاعد مريح، حيث يطلب منه التخلص من جويل ألين Joel Allen.
يصبح بيلى أكثر تشككًا فى "ماجاريان" بالتدريج مع تأكيد مخاوفه عندما رفض ماجاريان دفع أجره بعد نجاحه فى قتل ألين، ليكتشف عبر خط سير الأحداث رصد ماجاريان مكافأة لمن يعطيه رأس بيلى.
وبالصدفة يقع بيلى على مشهد يغير مجرى الأحداث فأثناء سيره يرى امرأة شابة تم إلقاؤها من شاحنة بعد تعرضها لاعتداء، يتعرف عليها ويتبين أن اسمها أليس ماكسويل وهى فتاة شابة تبلغ من العمر 20 عامًا، وبعد أن ينقذها بيلى تنضم إليه فى سعيه لتحديد مكان رجل العصابات نيك ماجاريان الذى خدعه، وأثناء بحثهما عن نيك ماجاريان يجد بيلى مهاجمى أليس وينتقهم لها.
ويعتبر ستيفن كينج من أشهر كتاب روايات الرعب فى العالم وقد ولد 21 سبتمبر 1947، وهو حائز على ميدالية مؤسسة الكتاب القومية لإسهاماته البارزة فى الأدب الأمريكى، وتم بيع أكثر من 350 مليون نسخه من كتبه حول العالم.
ومن أشهر أعماله الميل الأخضر، النافذة، مقبرة الحيوانات، وداعا شاوشانك أو The Shawshank Redemption الذى تحول إلى فيلم شهير حاز العديد من الجوائز بالإضافة إلى شهرة كاسحة حول العالم.