كشفت دراسة جديدة أن اختبار الدم قد يكتشف الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى قبل 20 سنة من الإصابة، بحسب ما نشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية.
ووجد العلماء السويديون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من بروتين يسمى "فوليستاتين" كانوا أكثر عرضة مرتين لتطوير مرض السكرى.
وتساعد هذه النتائج باكتشاف مرض السكرى في وقت مبكر ، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات لاحقة، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
والسمنة هي المحفز الرئيسي لمرض السكرى من النوع الثانى، لذا فإن الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.
وتمنع الإصابة بمرض السكرى البنكرياس من إنتاج ما يكفي من الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويتم تشخيص مرض السكري حاليًا بعد تطوره من خلال اختبار الدم أو البول، والذي يكشف عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وفحص باحثو جامعة لوند عينات دم من 4195 مشاركًا قدموا عينات منتظمة على مدار عقدين تقريبًا.
عانى حوالي 577 شخصًا (13.8%) من مرض السكري من النوع 2 ، وفقًا للنتائج المنشورة في Nature Communications.
أولئك الذين طوروا الحالة لديهم مستويات أعلى من فوليستاتين البلازما في دمائهم في بداية الدراسة، مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
ويساعد الفوليستاتين في تنظيم عملية التمثيل الغذائي ولكنه يشجع أيضًا على تحلل الدهون في الجسم وتراكمها في الكبد ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكبد الدهنية.
وكان المشاركون الذين يعانون من ارتفاع طفيف في الفوليستاتين أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة 28 %.
أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الفوليستاتين كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 47 % في السنوات التالية وأولئك الذين لديهم أعلى المستويات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمقدار الضعف.
قال الدكتور يانج دي مارينيس ، المؤلف الرئيسي:" تظهر هذه الدراسة أن الفوليستاتين لديه القدرة على أن يصبح علامة بيولوجية مهمة للتنبؤ بالنوع الثاني من مرض السكري في المستقبل."