السياحة البيئة والسيارات الكهربائية أبرز مستهدفات الحكومة فى قطاع البيئة

الخميس، 18 نوفمبر 2021 01:30 م
السياحة البيئة والسيارات الكهربائية أبرز مستهدفات الحكومة فى قطاع البيئة البيئة
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستهدف حكومة الدكتور مصطفي مدبولي في قطاع البيئة والتنمية المستدامة تشجيع السياحة البيئية وإقامة الفندق البيئى Ecolodge، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية فى كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية وفق الإطار الاستراتيجى للتعافى الأخضر.

وتشير لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب في ضوء إطلاعها علي خطة الحكومة للعام المالي الجاري 2021/2022 عن قطاع البيئة، إلي شمولها مبادرات المشروعات الخضراء، إقامة الصناعات صديقة البيئة مثل صناعة السيارات الكهربائية والاندماج الصناعى فى سلاسل القيمة العالمية، فضلا عن التوسع فى إنشاء المراكز اللوجستية.

يشار إلي الهدف الرئيسي الذى أنشئت من أجله الوزارات والهيئات المسئولة عن البيئة حول العالم هو العمل على دمج البعد البيئى فى القطاعات التنموية بهدف الحفاظ على استدامة الموارد، باتباع نهج مختلف يتضمن ركيزتين أساسيتين، وهما الحد من مصادر التلوث، لاسيما فى ظل انتشار وباء كورونا والاتجاه إلى الاقتصاد الأخضر النظيف بشكل يحقق أمن الموارد ويدعم عدالة استخدامها والاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها ويضمن حقوق الأجيال القادمة، ويعمل على تنويع مصادر الإنتاج والأنشطة الاقتصادية والتنافسية، ويوفر فرص عمل جديدة بمأمن عن الأوبئة والأمراض.
 
ويلقى قطاع البيئة الضوء على منطلقاته الفكرية ومستحدثاته ومرئياته لتسريع الخطى نحو التنمية المستدامة من خلال خصوصية خطة هذا العام فى تناولها لبرامج و قضايا تنموية لم تكن مطروحة من قبل على نطاق واسع بالفاعلية المنشودة ومنها قضية الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر بالتركيز على مبادرات التحسين البيئى، وترتبط باستحداث آليات تخطيطية من شأنها تفعيل أداء البرامج التنموية وتحقيق المستهدفات ومنها معايير الاستدامة البيئية.
 
وتؤكد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب حسام عوض الله، أن هذه المستهدفات ليست صعبة المنال بل هى قابلة للتحقيق فى ظل توافر إرادة قوية لإحداث التغيير المنشود ولمواصلة مسيرة البناء والتنمية الشاملة والمستدامة تحت قيادة حكيمة لديها ثقة كاملة فى قدرة الشعب المصرى على الصمود فى مواجهة التحديات وإدراك واع بصلابة الاقتصاد الوطنى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة