أكد وليد فاروق، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، أن الشهادات التى وردت من الساسة الأمريكيين فى فيلم التحدى، تؤكد أن مصر اهتمت خلال الفترة الأخيرة بالملف الاقتصادى والاجتماعى، بالنسبة لحقوق الإنسان، كما كان لها دورا كبيرا وملحوظا على المستوى السياسى بالشرق الأوسط، خاصة فى أزمة غزة الأخيرة حيث تدخلت على أساس التنمية وإعادة إعمار القطاع بأياد ومعدات مصرية.
وأشار فاروق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أنه عندما أعلن الرئيس عام "بناء الإنسان المصرى"، كان هذا مؤشر قوى على أن المشروعات القائمة هدفها الحقيقى هو توفير حياة كريمة للمواطن المصرى، كما أظهرت مصر وجهها التنموى عندما امتد الأمر إلى بعض الأشقاء الأفارقة والعرب.
وأضاف فاروق أن هذا الأمر لا يجب أن يصرف النظر عن محاربة مصر للإرهاب لفترات طويلة وكانت تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، وبالتالى كان حماية المواطنين فى كل البلدان أمر مهم حملته الدولة المصرية على عاتقها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات أن مصر نجحت فى أن تكون نموذج جيد فى مساعدة الإنسان على المستوى الاجتماعى والاقتصادى، كما أن الفترة الأخيرة وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ضمن استمرار هذا الأمر وتعزيز هذا التوجه.