قال بلال محمد جمعه، 16 سنة، ولد كفيف البصر، وحفظ القرآن الكريم وعمره 5 سنوات وختمه وعمره 7 سنوات، وحفظ القرآن بقراءاته العشر وعمره 9 سنوات، ومن أصغر القارئين الحافظين القرآن بالقراءات العشر الصغرى والكبرى على مستوى العالم.
وأضاف أنه اتخذ من مشايخنا الكبار قدوة له، منهم الحصرى والمنشاوي، ومصطفى اسماعيل والبنا، حصل على المركز الثانى عالميا فى مسابقة القرآن الكريم بوزارة الأوقاف المصرية، وشارك فى مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية بالمملكة العربية السعودية محققا مركزاً متقدماً فى القرآن والتفسير، متمنيا مقابلة الدكتور محمد مختار جمعه، لرعايته للموهوبين، واختباره فيما يتمكن منه من حفظ وتلاوة.
وقال محمد جمعه، والد بلال، أن نجله وهبه الله نعم حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر وعوضه بفقد بصره بمميزات متعددة فهو مفسراً لكتاب الله وحافظا له بقراءاته العشر الصغرى والكبرى، ويتميز بعدد من المميزات فوهبه الله حفظ المتون برغم صغر سنه، اضافة لحفظة لألفية ابن مالك فى النحو،ومتن الأجرومية فى النحو، ومتن لامية الأفعال فى الصرف لابن مالك، ومتن الجوهر المكنون فى البلاغة، ومتن أبى شجاع فى الفقه الشافعي، ومتن بجوهرة التوحيد فى العقيدة، ومتن الرحبية فى الميراث، وغيرها من المتون المتعددة سواء شرعية او عربية.
وأضاف جمعه، أن نجله ليس حافظا لتلك المتون فقط ولكن مفسرا وشارحا لها لا يقل ادراكا وفهما وتوصيلا للمعلومة للمتلقى عن المحفظين الكبار، ومجيدا للغة الانجليزية ومتمكن فى ترجمة معانى القرآن الكريم بها.
وأكد والد بلال، أن نجله يحفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنها كتاب رياض الصالحين، وكذلك الأربعين النووية، والكثير من الأحاديث التى يتضمنها صحيح البخاري، محبا للفكاهة والمزح، والرياضة، مطالبا بمشاركته فى المسابقات الرياضية الخاصة بالمكفوفين لرفع اسم مصر فى المحافل الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة