سلطت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، فريدريكا ميير، الضوء على أهمية الاستراتيجيات المحلية وخاصة مبادرة حياة كريمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك فى حلقة نقاش في إكسبو 2020 دبي.
وقالت ميير: "التنمية ليست عملية خطية، فهي تتطلب استراتيجيات محلية مبنية على حقائق محلية"، مضيفة أن النهج "من أسفل إلى أعلى" أكثر ملاءمة عندما يتعلق الأمر بالتنمية.
وتبادل المتحدثون فى النقاش الخبرات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة في توطين أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للسكان.
وشارك في جلسة النقاش الدكتور ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة،" والدكتورة هبة مغيب، رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور جميل حلمي، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية لمتابعة شئون خطة التنمية المستدامة، و تحدثت ميير عن عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان، وعمل الأمم المتحدة ككل، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وأوضحت أن الأمم المتحدة تعمل من أجل تحليل مشترك مبني على بالبيانات، وقالت: "تعمل وكالات الأمم المتحدة المختلفة بشكل مشترك لتعزيز البرامج، كما تدعم الأمم المتحدة بشكل مشترك مبادرة حياة كريمة".
وأكدت ميير أن السكان هم في صميم عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، يعمل الصندوق على إحداث التغيير للناس على أرض الواقع.
وأشارت ميير أيضًا إلى إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان مبادرة "نورا،" وهي رمز للفتيات المراهقات في مصر – اللاتي في قلب أهداف التنمية المستدامة.
وقالت: "نحن نعلم أنه إذا استثمرنا في الفتيات، فهذا يؤتي ثماره حقًا"، موضحة أن المجتمعات التي تتمتع بقدر أكبر من المساواة بين الجنسين تحقق تقدمًا أكبر في التنمية، وأن مبادرة حياة كريمة، هي مبادرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، هدفها الرئيسي تنمية المجتمعات الريفية في إطار استراتيجية التنمية المستدامة.
وذكرت أن صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بشكل مشترك 27 تقريرًا سنويًا تهدف إلى تقديم لمحة عامة عن حالة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات وإبراز الأهداف ذات الأولوية.
وسلطت ميير الضوء على أهمية إعطاء الأولوية للحوكمة المحلية، وتوفير الحلول العملية والدعم الفني للحكومات المحلية ومسؤولي التخطيط المحليين. كما شددت على ضرورة إشراك الشباب في عملية التنمية.
وأكدت أن مصر هي واحدة من 192 دولة مشاركة في إكسبو دبي 2020، لافته إلي انه من المتوقع أن يجتذب جناح مصر 2.5 مليون زائر على مدى 6 أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة