وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية بعد تحديد جلسة 25 نوفمبر، للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، كما تناولت أقوال مجرى التحريات حول المقرات التنظيمية التى استخدمها التنظيم فى عقد لقاءاته وتخذين الأسلحة والمفرقعات وهى :
1 ـ مزرعة بطريق الإسماعيلية بالقرب من مدخل المدينة ملك المتهم الأول.
2 ـ وحدة سكنية مؤجرة لمتهم الثانى بمدينة قها بالقليوبية.
3 ــ فيلا خاصة بالمتهم الثامن والعشرين بمدينة الرحاب.
4 ـ مزرعة مؤجرة للمتهم الـ 37 بأمر الإحالة بالمنطقة الصناعية العاشرة دائرة مركز بيلبيس بالشرقية.
5 ـ مصنعين ومخزن مملوكين للمتهم الـ 38، بأمر الإحالة بمدينة الصالحية بالشرقية.
6 ـ وحدة سكنية مملوكه للمتهم الـ117، بمنطقة شربات العامرية بالإسكندرية.
7 ـ وحدة كنية خاصة بالمتهم الـ 123، بقرى المغتربين بالشرقية.
8 ـ مزرعة بجمعية إصلاح 15 مايو بمنطقة النهضة ببرج العرب.
9 ـ وحدة سكنية بأرض الجمعية قسم ثلث الإسماعيلية.
10 ـ وحدة سكنية بمساكن المتميز بمدينة الشروق بالقاهرة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.