وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية بعد تحديد جلسة 25 نوفمبر، للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، كما تناولت أقوال مجرى التحريات، والذى تحدث عن واقعة قتل المواطن عريب أحمد سالم والاستيلاء على سيارته وأدلى بالعديد من المعلومات حلو الواقعة أدلى بها الشاهد منها:
ـ الواقعة حدثت بتاريخ 29 سبتمبر 2013.
ـ أرتكب الواقعة المتهمون الثمانون، والثاني والثمانون، والحادي بعد المائة، والمتوفى حاتم سلامة حسن سليم.
ـ المتهمين بأن انطلقوا للبحث عن إحدى سيارات الدفع الرباعي لاستخدامها في تنفيذ عمليات الجماعة الإرهابية وما أن أبصروا المجنى عليه مستقلاً سيارته استوقفوه وأطلقوا صوبه أعيرة نارية فقتلوه، وتمكنوا من سرقة سيارته رقم "ط ص ر 8765".
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
