يعد يوم 20 نوفمبر عام 1959 اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل، وفى 20 نوفمبر عام 1989 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، ولذا فهو مميز للدفاع عن حقوق الطفل.
وفي تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أكد الدكتور عمرو حسن، أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بالقصر العيني، أن الأبحاث أوضحت وجود علاقة قوية بين أنماط الإنجاب للأمهات وخطر بقاء الأطفال على قيد الحياة، خاصة إذا كانت الأم صغيرة في السن أو كبيرة في العمر، فإن الأم تصنف صغيرة جدا إذا كان عمرها أقل من 18 سنة وكبيرة جدًا إذا كانت أكبر من 34 سنة عند الإنجاب.
وأضاف، أن الأطفال المولودين لأمهات تقل أعمارهن عن 20 سنة عند الولادة هم الأكثر عرضة للوفاة وخاصة في تكرار عملية الولادة لأكثر من مرة، فطبقا للمسح السكاني الصحي لمصر في عام 2014، ثبت أن نسبة الإناث المتزوجات في عمر 15-19 بلغت 14.4% وتزداد أعدادهن في المناطق الريفية، وهن من بين ذوات المستوى التعليمي والاقتصادي المنخفض، ويبدأ الإنجاب مبكر عند كثير من السيدات المصريات، أكثر من ربع السيدات في العمر 15 - 49 سنة قد انجین مولودهم الأول عند العمر 20 سنة، و45% انجبن مولودهم الأول ببلوغ العمر 22 سنة.
وأكمل حديثه مؤكدًا، أن يعاني أكثر من ثلث الفتيات والشباب في الفئة العمرية 5 - 19 سنة زيادة في الوزن أو السمنة، والفتيات في الفئة العمرية 5- 19 سنة أكثر احتمالاً بالإصابة بالأنيميا من الشباب في نفس الفئة العمرية.
وأخيرًا قدم أستاذ مساعد النساء والتوليد، العديد من الفوائد الخاصة بتنظيم الأسرة على الطفل، ومنها:
1 -خفض معدلات وفيات الأطفال.
2 -تجنب بعض الحالات المرضية عند الأطفال ومنها:
-سوء التغذية: الذي يتسبب في الموت المباشر وهو يسبب الوفيات خلال السنة الثانية أو الثالثة من العمر، لأنه يؤثر في نمو وتطور الطفل.
-درجة الذكاء أو التحصيل الدراسي: إن الدراسات الموسعة والمتعددة تظهر أن الأطفال من الأسر الكبيرة وذوي الترتيب المتأخر يحصلون على علامات أقل في اختبارات الذكاء والتحصيل الدراسي، وبالمقابل سجّل الأطفال ذوي الترتيب المتقدم علامات ذكاء أعلى.